قام شاب امريكي يعمل في شركة امريكية للتكنولوجيا و يدعي اندرو لويس وعمره 22 عاما بقرصنة مواقع اكثر الدول القمعية في العالم وهي سوريا قائلا انه بمعرفة المزيد يستطيع مساعدة الناشطين اكثر. وقال لويس لصحيفة الواشنطن بوست انه ساعد كثير من الشباب العرب في الثورات في استخدام خدمة السكايب والفايسبوك و تفادي المكالمات المراقبة الا ان هذه الحكومات في المقابل زادت من الرقابة على الانترنت. وقال لويس لجريدة الواشنطن بوست ان الشركة التي يعمل بها وهي تليكوميكس حاولت مد العون بالتكنولجيا للناشطين في مصر حين قطع النظام المخلوع الاتصالات و الانترنت ايام الثورة حيث قامت شركة تليكومكس بتجهيز خدمة انترنت تعمل بالتليفون الارضي. وفي شهر اغسطس بسوريا اكتشفت الشركة ان سوريا تستخدم اجهزة مصنوعة في شركو بلو كوت في الولاياتالمتحدة لحجب مواقع معينة . واعرب لويس عن سعادته البالغة لمساعدته الشباب العرب وقدرته على إحداث التغيير حيث ساعدت شركته نشطاء في تونس و البحرين و اليمن. ويذكر ان تليكومكس هي شركة كانت قد تكونت منذ خمس سنوات حين تجمع بعض السويديون لمكافحة قانون في الاتحاد الاوروبي يمنح حق قطع الانترنت عن المستخدمين اذا ما استخدموا مواد ذات حقوق نشر وتسعي الشركة لنشر وتعزيز حرية الانترنت ولذلك قامت بعمل ورشات عمل في مصر و تونس هذا العالم من خلال مشروع يسمى"تور".