أدانت صفحة "أنا آسف يا ريس" تجاهل وضع صورة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك على جدارية قناة السويس الجديدة. وقالت في بيان لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إيمانًا منا بأن الأمة التي لا تحترم تاريخها هى أمة بلا حاضر أو مستقبل وفى ظل التزوير العلني الذي نشهده جميعًا والطمس المتعمد لتاريخ رجل أفني عمره في خدمة مصر قررت إدارة الصفحة بعد ما شاهدناه من تزوير واضح وحذف متعمد لصورة الرئيس مبارك من جدارية قناة السويس الجديدة, وكأن الثلاثين عامًا التي حكم فيها هذا الرجل كانت طيف خيال وإذ فجأة انتقلنا من عهد الرئيس الراحل "السادات" لعهد الرئيس الحالي "السيسى" لذلك ندعو من كل مصري أصيل لا يقبل ولا يرضي أن يزور التاريخ في بلده وضع صورة الرئيس مبارك في أي مكان تمت إزالة صورته أو اسمه منها تحت شعار حملة #لا_لتزوير_التاريخ. من جانبهم، استنكر عدد كبير من أبناء الرئيس الأسبق مبارك، إزالة صور مبارك من على جدارية قناة السويس على الرغم من وجود صور رؤساء مصر. وطالبوا الرئيس السيسى بضرورة توضيح لماذا تمت إزالة صور الرئيس مبارك من على جدارية القناة، مؤكدين رفضهم التام للتزوير في التاريخ وإنكار الدور الذي قام به مبارك خلال فترة حكمه والتي استمرت طوال ال30 عامًا. قال محمد شكري، أحد أبناء الرئيس الأسبق: "تزييف التاريخ جريمة يعاقب عليها النظام مستقبلا وما يحدث الآن مع الرئيس مبارك ظلم والظلم ظلمات ودعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب واعتقد أن هناك الكثير يشعر بالظلم فاتقوا الله وخافوا من دعاء المظلوم. وقال آخر يدعي إبراهيم محمود إن الرئيس مبارك لا يستحق هذا الطمس والتزوير، ولكن ثقوا في الرئيس السيسى سوف يكرم الرئيس الأب مبارك تكريمًا يستحقه.