نظم العشرات وقفة عصر اليوم، أمام نقابة الصحفيين احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية، واستشهاد طفل فلسطيني حرقًا بنابلس بالضفة الغربية فجر أمس. وأحرق مستوطنون إسرائيليون، منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات) ووالديه، بحروق خطيرة. ورفع المحتجين صور الطفل الفلسطيني و عائلته، وقاموا بإحراق العلم الإسرائيلي، بعد أن قاموا برسمه أمام النقابة. ورددوا الهتافات المناهضة لإسرائيل، "تسقط تسقط اسرائيل"، "يا إسرائيلي يا عميل إحنا أحسن جيل".."هما كلاب جيل ورا جيل"، "بنعاديكي يا إسرائيل".."فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية". وخلال الوقفة نشبت مشادات بين المحتجين وقوات الأمن التي انتشرت في محيط الوقفة، وألقت فور انتهاء الوقفة القبض على منظمها السيد العزازي، واقتادته إلى نقطة التحرير قبل تطلق سراحه. وقال العزازي إن "قوات الأمن قامت فور انتهاء الوقفة أمام نقابة الصحفيين بتفتيشي واقتيادي إلى نقطة التحرير، لاستفسار حول أسباب الوقفة". وأضاف العزازي ل"المصريون": "طلب الضابط منى العلم الإسرائيلي الذي تم إحراقه، وعندما سألته عن سبب ذلك رد علي بلفظ ناب". وتابع "وجه الضابط العديد من الأسئلة حول سبب الوقفة، وعندما أوضحت له عن إن الوقفة جاءت لاحتجاج على استشهاد الطفل الفلسطيني حرقًا على يد مستوطنين إسرائيليين، قاطعني الظابط "انتوا فاكرين أن الوقفة كده هتجيب حق الطفل". وقال العزازى "حاولت الرد على الضابط، وقلت له إن الوقفة أقصى ما يملكه الشباب حاليا لأنهم لا يستطيعون طرد السفير الإسرئيلي و أو سحب السفير المصري، لأنها قرارات تخص الحكام". شاهد الصور..