أكَّد الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، أن التحولات الديمقراطيَّة في مصر انطلقت بعد نجاح ثورة 25 يناير الذي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وجاء ذلك خلال حوار مع جريدة "أخبار اليوم"، حيث أعرب عن تفاؤله بمستقبل الثورة المصريَّة، مشددًا على أهمية التعاون بين بلاده ومصر، وعلى التقارب في وجهات النظر بين البلدين. وحول انطباعه عن التحديات التي تواجه مصر خلال سعيها نحو الديمقراطيَّة، قال ساكاشفيلي: "مصر لديها إمكانياتٌ كبيرة، وأنا متفائل بمستقبلها، وهي تمر بمرحلة مهمَّة في التحول الديمقراطي، والتحديات تعد أمرًا طبيعيًّا". وأضاف: "نحن على استعداد لمدّ مصر بالخبرة التى اكتسبتها بلادنا في أعقاب الثورة الورديَّة في جورجيا عام 2003 إذا طلبت مصر ذلك". وأكَّد على أهمية أن يتولى الشباب القيادة فى المرحلة المقبلة لافتًا إلى أنه من السهل أن يكتسب الشباب الخبرة وأن يقوموا بأداء جيد لخدمة وطنهم. وأشار ساكاشيفلي إلى أن كل الوزراء في بلاده من الشباب عدا وزير الخارجيَّة فقط الذي يتجاوز عمره الخمسين عامًا، منبهًا الى أن هناك تشابها بين الثورتين المصريَّة والجورجيَّة يكمن في الإرادة الشعبيَّة والسلميَّة التي اتسمت بها التظاهرات في البلدين وشدّد على استعداد بلاده لأن تتقاسم مع مصر الخبرة التي اكتسبتها في الثورة الورديَّة.