أكد وزير السياحة خالد رامى، أهمية افتتاح المكتب السياحى المصرى فى الفترة الراهنة بهدف جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، لافتًا إلى أن اختيار إمارة أبوظبى لتدشين المكتب جاء بناء على دراسات سوق جادة ووافية، حيث إن الإمارات تحتضن بأكبر شبكة طيران لجميع الدول الأسيوية والعربية، وبها ممثلى كبريات شركات الدعاية والإعلان العالمية، فضلاً عن توفير السفارة المصرية مقرًا لتدشين المكتب لخدمة المنطقة العربية بأكملها وليس الإمارات فحسب. وتابع الوزير، أن السياحة العربية مكون هام فى معادلة السياحة المصرية، لافتاً إلى أن الجهود متواصلة لجذب المزيد من السياحة العربية الوافدة بما يتواكب مع مكانة مصر وكنوزها الأثرية وشواطئها الساحرة. وأشار الوزير، إلى أن الحملات التى وجهت للسوق العربى أتت بثمارها وكان لها نتائج طيبة، لافتا إلى إطلاق حملة وحشتونا العام الماضى، وإطلاق حملة مصر قريبة بدءًا من 20 مايو الماضى والتى تستمر لمدة 6 أشهر. وأضاف رامى، أن حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر شهدت نموا قدره 22% خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى مقارنة بذات الفترة من العام الماضى. وكان وزير السياحة خالد رامى قد وجه سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة للسفر إلى الإمارات لحضور فعاليات افتتاح المكتب حيث سيقام حفل الافتتاح فى مقر السفارة المصرية بأبوظبى، فى 27 يوليو الجارى، بحضور إيهاب حمودة سفير مصر بدولة الإمارات وعدد من الشخصيات العامة وكبار المسئولين ومن الدبلوماسيين وهيئات حكومية ومهنيين فى قطاع السياحة ومن ممثلى وسائل الإعلام، ومن المقرر إقامة حفل آخر بإمارة دبى فى 29 يوليو الجارى بحضور شريف البديوى، القنصل العام المصرى لدى دبى والإمارات الشمالية، للإعلان عن افتتاح المكتب السياحى المصرى بأبوظبى، ودعوة ممثلي الإعلام الإماراتى وعدد من رجال الأعمال المصريين والإمارتيين لحضور الحفل.