أوضح د. كمال الجنزوري, ان حكومة انقاذ الثورة هي حكومة من الشعب المصري كله ، موضحا ان ماحدث خلال 10 شهور لا يختلف عليه احد سواء فراغ امني او فى جوانب بعيده عن الاقتصاد وهي كثيرة. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي لا يختلف احد عليه من تدهوره، موضحا ان المواطن استمر يرحب بالثورة وسط اندلاع المظاهرات الفئوية، وانتظر شهور ولكنه لم يحصل علي امن او اي اضافات فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية واصبح انه يتمني الحصول علي الامن . واستطرد الجنزوري انه بعد شهرين من عدم الرضا الكامل من الشعب ، سعت الحكومة لتغيير الصورة بشكل افضل، وقال في حديثة الصحفي إنه حاول التحدث مع جميع التيارات. وأضاف أنه مع الاقتراب من اداء حلف اليمين طلب من كل التيارات فى مصر والاحزاب وكل فرد الي التكاتف والاجتماعي سويا من اجل البلد، مشيرا إلى ان الصورة التي وصلت اليها مصر فى هذا اليوم لا ترضي احد. وأردف قائلا : "اعترض ماشئت فقد تحالفنا جميع بصرف النظر عن نتائج الانتخابات، وعلينا جميعا ان نتكاتف من اجل البلد". وأكد الجنزوري انه اختار من 6الي 7 مساعدين للوزراء مساعد لشئون الشباب، ومساعد لشئون الصحة ،ومساعده لشئون الاعاقة والحركة الخاصة ،ومساعدين للشئون العلاجية ،ومساعد لاسر الشهداء والمصابين ،ومساعد لوزير الزراعة والاصلاح الزراعي لشئون الانتاج الحيواني ،ومساعد لشئون الصناعات الصغيرة ،ثم مساعد لادارة الثروة المعدنية ،موضحا أن المسميات أتت من خلال الاسماء التي طرحت من المجتمع وبالاساس شباب التحرير .ولكن اختيار الوزراء ليس بها شباب ولم يفصح الجنزوري عن هوية وزير الداخلية ،مؤكدا أنه سيفصح عنه بعد يومين عند اداء حلف اليمين. وحول اختيار مساعدين للوزراء ،أكد الجنزوري ان الوزارة عبأ كبير علي من يتصدي لها ،لذا لاقي اختيار مساعدين فرصة جيده ليعاونهم علي الاداء بشكل جيد. وأفصح الجنزوري عن قيام المحلس العسكري باصدار مرسوم بقانون لنقل الصلاحيات الكاملة الي الحكومة الليلة أو غدا.