كشف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية ، عن قرار الإطاحة ب50 قياديا مؤيدا لجماعة الإخوان من الجمعية العمومية للدعوة السلفية معللا ذلك لاعتراضهم للرئيس عبد الفتاح السيسى وعدم اعترافهم بثورة 30 يونيو ومخالفتهم قرارات الجمعية، بجانب أنهم اختاروا الصدام مع الدولة على حد قوله. وأضاف برهامي أن أبرز القيادات المستبعدة من الدعوة السلفية هم الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة، والشيخ على غلاب، مسئول الدعوة بمطروح، والدكتور محمد يسرى إبراهيم، وأحمد النقيب، ومحمد الكردى. وأوضح برهامى أن النصاب القانونى للجمعية اكتمل بحضور 250 من إجمالى 300 عضو هم عدد أعضاء الجمعية العمومية العادية الدورية، بنسبة 83%، وشهدت الجمعية خروج عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وآخرون فضلوا إفساح المجال لسن أصغر، مضيفا أنه بخروج الشيخ سعيد عبد العظيم فقد تم إبعاده من الجمعية العمومية بالكلية، لأن له مواقف معلنة مخالفة لتوجه الدعوة كما امتنع عن حضور الجلسات بحسب ما ذكرت جريدة الشروق. وأشار برهامى إلى أن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والشيخ أحمد فريد، والشيخ عبد المنعم الشحات والشيخ عادل نصر المتحدثين الرسميين للدعوة، والشيخ محمود عبد الحميد، ما زالوا متواجدين بمناصبهم دون تغيير. وتابع برهامى أنه تم تشكيل مجلس إدارة جديد للدعوة، ليصبح 13 عضوا بدلا من 15 عضوا بعد خروج 5 قيادات من مجلس الإدارة، ودخول ثلاثة أعضاء جدد من شباب الدعوة، موضحا أن الأعضاء الجدد هم «غريب أبو الحسن، ومحمد شريف ورضا ثابت»، مشيرا إلى أنه تم توفيق الأوضاع القانونية داخل الدعوة، ودخول شباب جدد لتجديد الدماء داخل مجلس الإدارة. وتطرق برهامى إلى أن القيادات الخمسة الذين خرجوا من مجلس الإدارة، رفضوا الترشح مرة أخرى، واكتفوا بمناصبهم داخل الجمعية العمومية، وهم الدكتور سعيد حماد، وعلى حاتم، وسيد العفانى، ومصطفى دياب، وسعيد السواح، لافتا إلى أنه تم تعيين مستشارين لمجلس إدارة الجمعية وهم «الدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد حطيبة». ومن جانبها،أكدت مصادر خاصة- فضلت عدم ذكر اسمها- أن «برهامى» هو صاحب فكرة التغييرات والإطاحة بكل المشايخ المخالفين لقرارات الدعوة والمؤيدين لجماعة الإخوان، وإدخال شباب جدد يستطيع السيطرة عليهم، للانفراد بقرارات الدعوة وحده، واستغلالها فى العمل السياسى، حسب ما يراه. وأضافت المصادر، التى أن مجلس الإدارة عين كلا من «محمد إسماعيل المقدم وحطيبة» مستشارين للدعوة لتحسين صورتها بعد اتخاذهم قرار باعتزال العمل العام بأكمله.