استعرضت اللجنة العليا للشئون السياسية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، خلال اجتماعها، اليوم، برئاسة اللواء مهندس أحمد منصور كباش، الأسماء المرشحة لخوض انتخابات البرلمان المقبل. فيما أعلن «الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية» دعمه ل 400 مرشح مستقل في المحافظات، بينهم سيدات ومسيحيون وعمال وفلاحون وشباب وذوو إعاقة. وذكر في بيان أن «هذا سيتم بالتعاون مع 90 ائتلافا واتحادا ورابطة ومجلسا وجبهة، في مقدمتها مجلس شباب كنائس مصر، والاتحاد الدولي لشباب الجامعات، وائتلاف شباب الأقاليم، والاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية، والاتحاد الثوري لشباب الأقباط، والائتلاف الوطني للمرأة المصرية، ومشاركة 77 ممثلا دوليا عن الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية». واشترط المجلس الأعلى للشئون السياسية في الاتحاد الدولي، «أن يوقع المرشح البرلماني في أي دائرة من دوائر محافظات الجمهورية ويقر مشروع ميثاق الشرف البرلماني، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وجهاز الشرطة ووزارة الخارجية، ومساندته خريطة الطريق». وأشار أعضاء المجلس التنفيذي والتنظيمى برئاسة اللواء الدكتور خليل الوردانى، إلى أن اللجنة استعرضت أيضًا الاستعدادات الكافية من النواحى التنظيمية والإعلامية والإلكترونية للانتخابات البرلمانية المقبلة، لمساندة المرشحين ودعمهم الكامل للمساندين لخارطة الطريق، وشدد الأعضاء على أهمية التحالف مع مؤسسات الدولة المختلفة والتنسيق فيما بينها في هذه المعركة الخطيرة والاستحقاق الانتخابى، بما يتوافق مع تطلعات الاتحاد الدولى. جدير بالذكر أنه حتي الآن تقدم 876 مرشحا للانتخابات البرلمانية للاتحاد الدولي لدعمهم ومساندتهم وقائمتان وحزبان شهيران وأبدي الاتحاد الدولي دعمه ل400 مرشح فقط مستقلين وذلك بعد عرض ملفاتهم علي الجهات المختصة في الدولة. كما تقدم الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية فى مصر وكافة فروعة بكافة دول العالم بعظيم التهنئة لشعب مصر العظيم وكافة قيادات الدولة المصرية وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية الرئيس السيسي وكافة القيادات التنفيذية بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والستين لثورة يوليو المجيدة ثورة العزة والكرامة الحركة المباركة التى استهدفت الخلاص من الاستعمار والتبعية وإقامة الحكم الوطني الصادق وبناء الجيش القوي القادر على حماية الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية وسيادة الشعب المصري وبناء الدولة الحديثة . من جانبه أكد الدكتور إيهاب العزازى نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة ان ويؤكد نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة أن ثورة 30 يونيو التى قادها الجيش المصرى بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي هى الامتداد الطبيعى لثورة 23 يوليو بقيادة الضباط الأحرار فكلاهما اشترك فى هدف واحد إنقاذ البلاد من الحكم المستبد وتحقيق أهداف وطموحات شعب مصر وبناء مصر الحديثة فتحية إجلال وتقدير لكل رجال القوات المسلحة المصرية على انحيازهم للدولة المصرية وتضحياتهم المستمرة لبناء مصر المستقبل . وأخيرا أشار العزازي " ان ثورة 30 يونيو هى الامتداد الطبيعى لثورة 23 يوليو والأدلة كثيرة على ذلك مثل الثورة الإصلاحية التى يقودها الرئيس السيسي وسياسات تحقيق العدالة الاجتماعية وعودة مصر لريادتها عالميا وكذلك افتتاح قناة السويس الجديدة .