اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء يوم الثلاثاء، أن إقرار إسرائيل لقانون يشدد عقوبة راشقي الحجارة بالسجن 20 عاما، "يعكس صورتها الإجرامية والعنصرية". وأضاف المتحدث باسم الحركة "سامي أبو زهري"، في تصريح صحفي وصلت الأناضول نسخة منه، أن "القانون الإسرائيلي الجديد عنصري، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه العنصرية الإسرائيلية". وشدّد على أن كافة الإجراءات الإسرائيلية "لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومنعه من مواصلة مقاومته". وصادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، صباح اليوم، بالقراءتين الثانية والثالثة، على تشديد عقوبة الرشق بالحجارة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وبحسب القانون، فإن عقوبة الرشق بالحجارة تتراوح ما بين 10 أعوام إلى 20 عاما من السجن الفعلي، دون أن تضطر الدولة إلى إثبات نوايا المس بالمركبة أو ركابها. وتمت المصادقة على اقتراح القانون بأغلبية 61 عضو كنيست، مقابل معارضة 17 فقط.