أنتهت منذ قليل صلاة عيد الفطر المبارك في جميع الساحات التي كان من المقرر أن تشهد الصلاة وسط تكثيفات أمنية مشدده من جانب قوات الشرطة لتأمين المواطنين الوافدين تحسبًا لوقوع اي أعمال شغب او عنف من جانب الخارجين عن القانون. حيث توافد منذ صباح اليوم المئات علي مسجد مصطفي محمود لاداء صلاة العيد وسط حالة من البهجة والسرور علي المواطنين في أول ايام عيد الفطر المبارك بالاضافة الي توافد العشرات الي ساحة مسجد " عمر مكرم " ب " التحرير وسط أجراءات أمنية مكثفه من جانب قوات الشرطة لتأمين محيط الميدان بعد دعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية للتظاهر في أسبوع ثوري جديد تحت شعار " عيدكم ثورة " ومن جانبه قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأداء صلاة العيد بمسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالتجمع الخامس وسط تكثيفات أمنيه مشدده علي المسجد نتيجة تواجد الرئيس وعدد من المسئولين علي رأسهم رئيس الوزراء ابراهيم محلب, ووزير الدفاع صدقي صبحي, وعدد من الوزراء من بينهم " محمد مختار " وزير الاوقاف " كما توافد المئات الي ساحه المسجد الازهر لاداء صلاة العيد وسط مشاركة كبيرة من جانب الاطفال وسط حالة من البهجة والسرور والسعاده في نفوس الاطفال وأظهار روحهم المرحه خلال اداء الصلاة بالاضافة الي الالاف الذين توافدو لادلاء صلاة العيد بمسجد الحسين وسط اجراءات امنيه مشدده نظرًا لطبيعة المكان الذي يشهد تواجد مكثف من جانب المواطنين . و أدي عشرات المصلين صلاة عيد الفطر، في أجواء من الفرح والبهجة، وسط تأمينات وتكثيفات امنية مشددة للشرطة في مسجد الصديق بمصر الجديدة. وينتظر المصلين كل عام لحظة سقوط بلالين العيد بلالين العيد عقب انتهاء الخطبة، وتسقط ليتم توزيعها على المصلين ووزع الحلوى والالعاب على الاطفال، وسط اطلاق عدد كبير من الالعاب النارية في الهواء احتفالًا وابتهاجًا بقدوم العيد. فيما قام عدد من الشباب بتعليق لافته مكتوب عليها " عيد الصديق " في اشارة الي اسم المسجد الذي أعتاد فيه سكان المنطقة الصلاة فيه كل عيد وفي كل مناسبة هامة تمر علي الدولة العربية والاسلامية.