علمت "المصريون" أن قرار التخلص من رموز الحرس القديم داخل الحزب الحاكم قد اتخذت بالفعل وصادقت عليه القيادة السياسية وأن الأوامر قد صدرت بالتخلص من عدد من رموز الحزب الحاكم وعلى رأسها كمال الشاذلي وممدوح البلتاجي والسيد راشد وماجد الشربيني أمين الشباب بالحزب الوطني وإحلال عناصر جديدة محلها ، تحظى بالشعبية في الشارع السياسي. وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية طلبت بإجراء تعديلات دراماتيكية داخل الحزب لاستعادة أرضيته في الشارع السياسي وتجهيز الساحة لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات المحلية وانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى ، مشيرة إلى أن وجوها جديدة سيتم تصعيدها ، وعلى رأسها أحمد عز الذي سينتقل إلى منصب أمين التنظيم بدلا من كمال الشاذلي . وسيشمل التصعيد كذلك حسام بدراوي كي يتولى منصبا مرموقا داخل الحزب تعويضا له على خسارته لمقعده البرلماني ، ومحمد كمال الذي رجحت المصادر تصعيده داخل الحزب. وستطال التغييرات عددا من الأمانات النوعية داخل الحزب وكذلك عددا من أمانات الحزب في المحافظات خصوصا التي شهدت خسارة كبيرة للحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والإتيان بعناصر تحظى بالديناميكية والقدرة على تطوير أمانات الحزب بالمحافظات. وتسود شكوك كبيرة داخل الحزب فيما يخص مصير الأمين العام للحزب صفوت الشريف حيث تحدثت مصادر عن قرب رحيله فيما كشفت تقارير عن تحمس القيادة السياسية لإبقائه لضمان وجود عناصر خبرة داخل الحزب لضبط أداء الحزب في هذا التوقيت الحساس.