احتفت حركة صحفيون من اجل الإصلاح بليلة السابع والعشرون من رمضان وسط مشاركة اجتماعية لأسر الزملاء المعتقلين في سجون الانقلاب وبمشاركة عدد من رموز المهنة وعدد من الحقوقيين. عقب الإفطار دار نقاش موسع بين أعضاء الحركة ورموز المهنة واسر المعتقلين حول مطالبهم من مجلس النقابة في المرحلة المقبلة حيث حظيي الوضع الصحي المتدهور للزميلين حسن القباني وأحمد سبيع باهتمام الزملاء الذين تعهدوا بالضغط على المجلس بكافة السبل لنقلهم مع باقي الزملاء إلى سجن مزرعة طره هم وباقي المعتقلين من الصحفيين سوء المحكومين أو المحبوسين احتياطيا. فيما طالب أحمد أبو زيد أمين عام الحركة من أعضاء الجمعية العمومية التوحد خلف مطلب وقف الانتهاكات الإنسانية ضد الصحفيين المعتقلين، والتحرك الفاعل في المرحلة المقبلة لوقف سلسلة التشريعات القمعية التي تستهدف حرية والصحافة، وأبرزها قانون الإرهاب المشبوه مثنيا على موقف النقابة الذي يحتاج ضغط واسع من الجمعية العمومية لدعمه ووقف تغول سلطة الانقلاب على حريات المصريين. فيما أكد عبد الرحمن سعد المنسق المساعد لحركة "صحفيون ضد الانقلاب" على أن الفترة المقبلة تستلزم وحدة الجماعة الصحفية، مطالبا بتحرك موحد ضد القوانين القمع بالتزامن مع التحرك الفاعل في ملف الحريات والضغط من اجل إطلاق سراح الزملاء المعتقلين. فيما ناشدت زوجات وأبناء المعتقلين الجمعية العمومية ومجلس النقابة في التحرك السريع لإنقاذ حياة ذويهم ورفع الظلم عنهم. وختم احمد عبد العزيز أمين عام حركة حق الصحفي اللقاء مؤكدا أن الأيام القادمة ستشهد تحركا واسعا من أعضاء الجمعية العمومية الأحرار وأسر الزملاء المعتقلين لرفع الظلم عن الجميع.