انقضى رمضان ومرت أيامه، والله بعودة يا رمضان وكل سنة وأنتم طيبين، العيد على الأبواب، وبدأ موسم لبس العيد واستغلال التجار، والأسعار النار، والمرتب اللى راح فى خبر كان، بقيت أحس إن ده موسم سرقتنا مش فرحتنا! العيد يجى من هنا والتجار يضربوا الأسعار فى الضعف من هنا.. حرام ده ولاّ حلال ؟! طيب الغلابة يعملوا إيه؟!.. إحنا اللى عملنا فى نفسنا كده، ومقولكش على الموديلات ما شاء الله عليها تجنن! لدرجة أنها مينفعش تتلبس أبدا.. مش كفاية علينا الحر والشمس كمان عاوزين تصيبونا بالعمى "إيه الألوان ديه؟!!!" بلاش الألوان ممكن تركزى معايا كده.. وإنتى نازلة تشترى لبس العيد هتشوفيها معروضة، جيبة جل أبيض مقلمه بالأسود بالعرض عرفتيها .. أوعى تقربى نحيتها دى أسوأ من البنطلون، وفى بلوزات بنفس الشكل، هتلاقى كمها شفاف أوعى تلبسيها وتعملى نفسك من بنها!! وفى اختيارك للألوان بلاش تختارى إشارة المرور، مش لازم تبقى ماشية بتنوري.. لو مصممة يعنى تلبسى الألوان دى اشترى نظارات شمس وزعيها على الناس اللى هتشوفك، أصل ملهمش ذنب عيونهم توجعهم، وبلاش تنزلى انتى وصحبتك لواحدكوا علشان تجيبى اللى يعجبك من وجهة نظرك، خدى ماما معاكِى والله هتستفيدي، إزاى ؟ متسأليش أصلها قدرات على الفصال! .. آخر نصيحة لك أختى وأنتِ نازلة تشترى إياكِ تنسى حديث رسولنا الكريم: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".. أما الشباب والموضة الهباب تشكك وتحيرك فى جنس اللى لابسها!.. ممكن تفهمنى حضرتك إيه البنطلون المجسم على حضرتك ده؟! ممكن تكلمنى عن الدروس المستفادة منه ؟! ناهيك عن التيشرتات اللى بتتلبس عليه والله غلبتوا البنات، وعلى إيييييه؟!! أقولكم: أنا قررت، مش نازلة أشترى حاجة السنة ديه للعيد، لا الأسعار عجبانى ولا الموديلات.. كل سنة وانتوا طيبين وعيد مبارك علينا جميعًا.