قال وزير الخارجية الأوكراني، " بافلو كليمكن"، اليوم الخميس، إن قضية شبه جزيرة القرم لم تُغلق بالنسبة للمجتمع الدولي"، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قضية القرم قد طويت. وأكد كليمكن، في تصريح صحفي، أن أي دولة تحترم حقوق الإنسان، وقضايا الأمن، والقانون الدولي، لن تعترف بالاحتلال الروسي للقرم، مشيراً أن جهود موسكو "منصبّة لعزل شبه جزيرة القرم وسكانها". وأشار كليمكن أن المقترح الروسي، حول تشكيل مجموعة برلمانية من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدةالأمريكية، وأوكرانيا، لبحث الوضع في شرق أوكرانيا، يمكن أن يتحقق في حال تخلت موسكو عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس. وفي سياق متصل؛ أفاد أمين عام مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، " ألكسندر تورتشينوف"، في تدوينة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم "إن القرم هي الصخرة التي تسحب روسيا إلى الأسفل بسرعة"، مشيراً أن "الشيء المسروق ينبغي أن يُعاد إلى صاحبه، وأن أي دولة تحترم نفسها لا تتعاون مع المجرمين واللصوص". وأضاف تورتشينوف، أن تصريحات لافروف مشابهة لتصريحات بقية المسوؤلين الروس، من خلال محاولتهم غلق مسألة القرم، قائلاً: "إن مسألة القرم يمكن أن تُغلق عندما تنسحب جميع القوات المسلحة الروسية من شبه جزيرة القرم، وإنهاء الإحتلال، ودخول جمهورية القرم الذاتية الحكم، تحت السيادة أوكرانيا مجدداً". وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق اليوم، إن مسألة القرم قد طويت، وأن قرار شعب القرم، وقرار روسيا أغلقت هذه المسألة. وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، وأعلنت انفصالها عن أوكرانيا من طرف واحد، بعد استفتاء جرى بشبه الجزيرة في 16 أذار/مارس 2014.