نفت الشيماء - نجلة الرئيس الاسبق محمد مرسي - ما ذكرته قناة الشرق بخصوص إتصال والدها بالدكتور سعد الكتاتني ومطالبته بحشد الجماهير لاخراجه من دار الحرس الجمهوري . وقالت الشيماء في تدوينة : مع كامل احترامى وتقديرى لشخص المتحدث .. كلام غير صحيح ومن أوله لآخره غير دقيق .. أولا .. الدكتور الكتاتنى تم القبض عليه فى يوم 3 يوليو مساءاً بعد أن رفض الجلوس مع الخائن المنقلب فى لحظة خطاب الانقلاب بصفته رئيس مجلس الشعب .. طُلب منه ورفض .. وفى هذا تفصيل يكشف عنه صاحبه "بحسب وصفها" وأضافت: ثانيا.. الأيام السابقة ويوم الانقلاب نفسه كان الدكتور الكتاتنى يتواجد مع الرئيس فى مقر مباشرة عمله (مكتب الرئيس فى أرض الحرس الجمهورى وليس القصر ولم ينقل الى النادى كما يقول الاستاذ هيثم ) فلم يكن يحتاج للاتصال به لاى شأن ولم يكن الرئيس مُحتجَز قبل 3 يوليو عصرا حتى يطلب هكذا طلب . وأردفت: ثالثا ..وهذا ما لا يعرفه الاستاذ الفاضل .. أن جموع الناس فى رابعة وغيرها بعثوا الى الرئيس يطالبونه أن يأتوا إليه لحمايته باعتبار موقعه من مكتسبات الثورة وهذا حقهم إلا أنه رفض رفضا قاطعا لسببين ،،أولهم أنها ستكون ذريعة لإراقة بحور من الدماء بيد الجيش ومن يتحمل مسؤوليتها ..! وبمباركة دستورية لأنهم سيعتبروا خارجين على الدولة .. ولا يريد هو أن يعطيهم سببا لمثل هذا الفعل . ،، ثانيهم لأنه اجراء غير قانوني وغير شرعى .. ثالثا لأنه من يملك قوة أو جاهزية لمواجهة جيش نظامى يقوم بانقلاب عسكري .. كانت هذه مهمة الحرس الجمهورى الدستورية وهو ككجهاز يُعد عمود رئيسى فى إنجاح الانقلاب .. رابعا أنا لا أفهم ما المغزى أن الضحية هو من تسبب فى اراقة دمه "بحسب رأيها" وتابعت : خلاصة القول : هذه المذبحة وما تلاها من مذابح كلها تمت بدم بارد ولا أحد يتحمل مسؤلية هذا الدم إلا العسكر ومن يواليهم ..وهذا لا جدال فيه .. الواحد مستغرب من الناس اللى بتتكلم وبتحلل وبتحكى قصص عن ناس مش موجودين لا وكمان غلط كلها .. ده تاريخ يا قوم ويجب تحرى الدقة فى نقله .. ولا أحد منا .. أكرر لا أحد منا جميعاً يملك الحقيقة كاملة إلا هم . "بحسب رأيها"