قال الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى إن الصبغة الدينية المزعومة تيسر لهم مهمة خداع الناس، نظرًا لقدسية الدين عندنا، لافتا إلى إن معظم الفسدة يحبون التخفي خلف المظهر الديني على حد تعبيره. وكتب "الأسواني" على حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "كل الثقافات على مدى التاريخ عرفت بشرًا فاسدين ونصابين يتظاهرون بممارسة الدين من أجل خداع الناس. مشكلتنا في مصر أن معظم الفاسدين متدينون فعلا" بحسب نص التغريدة. وأضاف ، "الضابط الذي يعذب المعتقلين، والإعلامي الذي يشوه ظلمًا سمعة كل من يعارض الرئيس، ويضلل الرأي العام، والمتحرشون بالنساء كل هؤلاء يصومون رمضان بخشوع" كما ورد بنص التغريدة.