«كبار العلماء» تطالب بالقصاص للجنود الأبرياء

أدانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، العمليات الإرهابية التى نفذتها مجموعات إرهابي، اليوم، على عدد من أكمنة القوات المسلحة فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، والتى راح ضحيتها عدد من الأبرياء من ضباط وجنود مصر الأبرار، مضيفة أن القضاء على هذه التنظيمات المسلحة واجب شرعى.
وأكدت هيئة كبار العلماء في بيان لها، أن هذه الأعمال الإرهابية والمؤامرات الخبيثة التي تحاك لمصر من أعدائها الذين باعوا دينهم وأوطانهم ليكونوا أداة لتدمير شعوبهم، لن تتمكن من تركيع مصر وزعزعة أمنها واستقرارها والانقضاض على مقدراتها بفضل يقظة جيشها الباسل ورجال أمنها وتوحد شعبها الأبى.
وأعلنت هيئة كبار العلماء، أن التنظيمات الإرهابية الآثمة وكل ما تناسل منها من جماعات وحركات مسلحة ترتكب هذه الأعمال الوحشية وترتدى رداء الدين هى خارجة عن صحيح الدِّين وتعاليم الإسلام، وكافة الأديان، والقيم الإنسانية براء منها، وإجرامها بحق الشعب المصرى يستدعى تكاتف الجميع لاجتثاث هذا الوباء الذي يحصد الأرواح البريئة، وتكاتف شعب مصر ومؤسساتها مع جيشها ورجال أمنها، لدحر هذا الإرهاب الأسود الذى يتهدد الشعب المصري بل والعالم بأسره.
وطالبت هيئة كبار العلماء بالأزهر، الشرفاء من قبائل سيناء ورجالها وشبابها بالتعاون والتلاحم مع القوات المسلحة وقوات الأمن حتى يمكن القضاء على هذا الإرهاب البغيض، ومَن يدعمه في الداخل والخارج، كما تُطالب بضرورة القصاص العاجل العادل لشهداء الواجب الوطنى الذين قضوا نحبهم في الدفاع عن الوطن ومقدراته.
وقالت هيئة كبار العلماء إنها إذ تدين ذلك، فإنها تدعمُ جهود الدولة والجيش المصري في القضاء على كافَّة أشكال هذا الإرهاب الغاشم، وتتقدم بخالص التعازي للمصريين قيادة وجيشا وحكومة وشعبا، في شهداء مصر الأبرار، ولأسر الشهداء، مع الابتهال إلى الله عز وجل بأن يتقبلهم في مستقر رحمته وأن يلهم أهليهم وذويهم ومصر كلها الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.