انتهت اليوم /الاثنين / عمليات فرز مظاريف بطاقات تصويت المصريين في إثيوبيا في المرحلة الأولي من الانتخابات التشريعية في مصر ، وذلك بعد عدة أيام متصلة لعملية التصويت في مناخ يسوده النظام والدقة حيال أول تجربة ديمقراطية في البلاد. وقال السفير إدريس "لوكالة أنباء الشرق الأوسط "عقب انتهاء عملية فرز الأصوات إن هذه الانتخابات بهذا الشكل غير المسبوق والذي يتيح للمصريين في الخارج حق التصويت والمشاركة في صنع بلادهم هى خطوة مهمة على طريق صنع مصر الجديدة التي يعمل من أجلها كافة المصريون في الداخل والخارج. وأشار إلى أن هذه التجربة الوليدة تضعنا على الطرق الصحيح لممارسة ديمقراطية سلمية ومشاركة شعبية صحيحة ، والإقبال من المصريين في الخارج يعكس ارتباط المصريين في الخارج ببلده وبقضاياه وحرصه على المشاركة في صنع مستقبل أفضل لكل المصريين ، وأن هذه التجربة الجديدة تحمل بالطبع سمات البداية والتي سوف تتطور وتصبح أكثر قوة وصلابة في العمليات الانتخابية المقبلة. وأضاف أن مشاعر المصريين في الخارج ازاء هذه التجربة الجديدة بالنسبة لهم كانت مزيجا من الشعور الفياض تجاه الوطن والتطلع لمستقبل أفضل لهذا الوطن العزيز. يشار إلى أن لجنة تضم خمسة دبلوماسيين وهم سفير مصر لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس ونائبه خالد يوسف وثلاثة ملحقين دبلوماسيين بالسفارة عملية فرز الأصوات ، ويبلغ عدد المواطنين المصريين المسجلين بالسفارة المصرية بإثيوبيا نحو 200 شخصا .. سجل منهم للتصويت في المرحلة الأولى للانتخابات 40 ناخبا وأدلى منهم بأصواتهم 30 ناخبا.