سلطت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، الضوء على حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، لافتة إلى إنه مؤشرا قوياعلى دخول مصر في دورة من" العنف القاتم". وتساءلت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، "من قتل النائب العام ؟" ، مشيرة أنه للآن لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث . وألمحت الصحيفة إلى أنه في غضون ساعات قليلة من حدوث الهجوم، اتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، علنًا، جماعة الإخوان المسلمين بمسؤوليتها عن الحادث، دون تقديم أي دليل. وأضافت الصحيفة، بعد سنتين من عزل مرسي ، أصبحت مصر مكانًا أكثر قتامة، ومصابة بجنون العظمة أكثر مما كانت عليه منذ عقود. ووصفت الصحيفة بأن القمع السياسي تفشى على نطاق واسع، والاقتصاد متعثر وهناك محاولات مستميتة لإخماد الاحتجاجات التي ازدهرت لفترة وجيزة عام 2011. وقالت الصحيفة، إن هناك علاقة طردية بين زيادة أعمال القمع التي يمارسها النظام منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وبين زيادة الهجمات الإرهابية. وكان المستشار هشام بركات لقي مصرعه صباح أمس الاثنين إثر تعرض موكبه لعملية تفجير أسفرت عن تدمير 40 سيارة و إصابة آخرين .