أعلنت وزارة الصحة ، وفاة النائب العام، هشام بركات، متأثرًا بإصابته في تفجير استهدف موكبه، اليوم الاثنين، شرقي القاهرة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، لوكالة الأناضول، إن "الوفاة جاءت إثر نزيف حاد بالبطن خلال إجراء العملية الجراحية له". وقبيل إعلان الوفاة، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية المصرية)، عن المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، قوله، إن "النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله". وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، قال في وقت سابق للأناضول، إن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة 6 أشخاص، بينهم شرطيان، دون أن يتطرق لطبيعة إصاباتهم. وبحسب مراسل الأناضول، فإن الانفجار تسبب في حرق ما يزيد عن 10 سيارات كانت قريبة من مكان الحادث، وهو ما أعقبه تواجد لقوات الإطفاء التي حاولت إخماد الحريق. وأثار الانفجار، حالة من الهلع في صفوف المارة، في وقت شهدت فيه المنطقة تواجداً أمنياً مكثفاً. وشغل النائب العام، منصب رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، قبل أن يتولى منصبه كنائب عام في 10 يوليو 2013، خلفاً لعبد المجيد محمود، الذي استقال من منصبه، استشعاراً للحرج بأن يكون من ضمن مسؤولياته اتخاذ إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه في وقت سابق، في إشارة إلى قضايا متهم بها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين. وعُرف عن بركات أنه من القضاة غير المحسوبين على أي تيار في القضاء المصري، غير أنه من أبرز الوجوه التي تولت منصبها عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في مصر، بنحو أسبوع.