قتل 194 شخصًا في العمليات "الإرهابية" التّي عرفتها تونس منذ عام 2011 وحتى الأمس القريب، بينهم 74عنصر أمن، و58 "إرهابيًا"، وسياسيان اثنان، و59 سائحًا من جنسيات أجنبية مختلفة، ومواطن تونسي، بحسب أرقام صادرة عن وزارتي الداخلية والدفاع التونسيتين. وبدأت العمليات "الإرهابية" إبّان الثّورة التونسية عام 2011 بنسق متباطئ، عرف تصاعدًا ملحوظًا سنة 2013، لكن جاء عام 2015 ليشهد الهجومين الأكثر عنفًا ضد مدنيين من السياح الأجانب، أحدهما استهدف المتحف الوطني في باردو، المحاذي لمجلس نوّاب الشّعب، في مارس/أذار الماضي، وسقط فيه 24 شخصًا، والآخر طال أحد شواطئ محافظة "سوسة" (شرق)، أمس الأول الجمعة، وأودى بحياة 38 سائحًا من جنسيات متعدّدة. وفيما يلي تسلسل زمني رصدته وكالة الأناضول لتلك العمليات التي شهدتها العديد من المدن التونسية منذ عام 2011. عام 2011 - 18 مايو: تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش وعناصر من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بمنطقة الروحية، في محافظة سليانة (غرب)، قتل فيه اثنان من المسلحين، وشرطيان. عام 2012 - 10 ديسمبر: اغتيال ضابط في الحرس الوطني (جهاز أمني يتبع الداخلية)، برصاص مسلحين تابعين لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في محافظة القصرين (غرب)، المتاخمة للحدود مع الجزائر، وإثر هذا الاغتيال دشن الجيش التونسي، وقوات الأمن عملية عسكرية في جبل الشعانبي (غرب). عام 2013 - 6 فبراير: اغتيال المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين المعارض، شكري بلعيد، في العاصمة تونس. - 20 مايو: اغتيال مساعد أمن، في منطقة جبل الجلود (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، ونقلت تقارير إعلامية أن 4 أفراد ينتمون إلى تيارات دينية متشددة يقفون وراء العملية. - 6 يونيو: مقتلعسكريين اثنين، وجرح آخرين، إثر تعرض سيارتهم لانفجار لغم على طريق في منطقة آهلة بالسكان خارج محمية جبل الشعانبي. - 25 يوليو: اغتيال القيادي المعارض، عضو المجلس الوطني التأسيسي، محمد البراهمي، في حي الغزالة بمحافظة أريانة، بإطلاق النار عليه أمام منزله، وأُعلن لاحقًا أن القيادي في تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، أبو بكر الحكيم، هو المشتبه به الرئيسي بالعملية. - 29 يوليو: مقتل 8 عسكريين ذبحًا في جبل الشعانبي، وجرح 3 آخرين من قبل مسلحين. - 4 أغسطس: تبادل لإطلاق النار في حي الوردية بالعاصمة، أسفر عن مقتل عنصر "إرهابي"، وجرح آخر، وإيقاف 4 "إرهابيين". - 4: مقتل جندي تونسي، وإصابة آخرين في انفجار لغم أرضي أسفل دبابة في محافظة القصرين، قرب حدود الجزائر. - 17 أكتوبر: مسلحون متحصنون بمنزل في قبلاط (محافظة باجة / شمال غرب) يطلقون النار على رئيس مركز الحرس، واثنين من مساعديه، نتج عنه مقتل رئيس المركز، وأحد مساعديه، وجرح آخر، وطاردت قوات الأمن المجموعة، وقتلت تسعة منهم، وأوقفت أربعة. - 23 أكتوبر:مسلحون يستهدفون دورية أمْنية في مدينة "منزل بورقيبة"، بمحافظة بنزرت (شمال)، ما أدى إلى مقتل عنصر أمن، وإصابة آخر، وإلقاء القبض على عدد من منفذي العملية. - 23 أكتوبر: مباغتة وحدات أمن تونسية من قبل مسلحين كانوا يتحصنون في منزل بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الأمن، وإصابة خمسة، وقتل مسلح جزائري، يدعى شهر إدريس. - 30 أكتوبر: أقدم "انتحاري" على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، في جزء من شاطئ البحر، تابع لفندق سياحي بمحافظة سوسة الساحلية (شرق)، ولم تخلف العملية أية خسائر بشرية أو مادية. - 12 نوفمبر: هاجمت مجموعة مسلحة، وحدات من الحرس بمحافظة قبلي (جنوب)، أصيب على إثرها عنصري حرس، وقتل أحد المهاجمين. - 2 ديسمبر: مقتل نقيب في الجيش، وجرح ضابط، في انفجار لغم، بمنطقة العمليات العسكرية المغلقة، بجبل الشعانبي. عام 2014 - 4 فبراير: وزارة الداخلية تعلن انتهاء عملية اقتحام منزل بجهة رواد، في محافظة أريانة، يتحصن فيه 7 مسلحون، بينهم كمال القضقاضي، المتهم الرئيسي في مقتل السياسي شكري بلعيد، حيث أسفرت العملية عن مقتل ال7. - 16 فبراير: مقتل ثلاثة عناصر من الأمن، ومواطن في قرية سيدي حامد، بمحافظة جندوبة (غرب) على يد مجموعة مسلحة. - 18 أبريل: مقتل عسكري، وجرح آخر في انفجار لغم بجبل الشعانبي. - 23 مايو: مقتل عسكري، وإصابة خمسة في جبل الشعانبي بانفجار لغم. - 28 مايو: مسلحون يهاجمون منزل وزير الداخلية السابق، لطفي بن جدو، ليلًا في مدينة القصرين، ويقتلون أربعة من عناصر الأمن، ولاحقًا، تبنت الهجوم "كتيبة عقبة بن نافع"، المتحصنة في جبل الشعانبي. - 3 أغسطس: مقتل جندي، وجرح مدني، والقبض على 10 "إرهابيين" حاولوا اقتحام الثكنة العسكرية بمنطقة سبيطلة بالقصرين. - 16 يوليو: مقتل 14 عسكريًا، و20 جريحًا في هجوم بجبل الشعانبي بواسطة قذائف "آر بي جي"، ورشاشات على نقطتي مراقبة من الجيش بمنطقة هنشير التلة. - 5 نوفمبر: مقتل 5 عسكريين، وإصابة 12 شخصًا في هجوم شنه مسلحون على حافلة تابعة لقوات الجيش في الطريق الرابط بين محافظتي الكاف، وجندوبة (شمال غرب). - 24 نوفمبر: مقتل 6 مسلحين متحصنين في منزل، بينهم 5 نساء في تبادل لإطلاق نار مع قوات الأمن في منطقة دوار اهيشر، غربي العاصمة تونس. -1 ديسمبر: مقتل جندي، وإصابة آخر في انفجار لغم أرضي، بجبل سمامة، بمحافظة القصرين. - 22 ديسمبر: العثور على جثتي "إرهابيين" أثناء عمليات تمشيط بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي، كانت الوحدات العسكرية قضت عليهما في وقت سابق. -31 ديسمبر: مقتل مسلح "إرهابي" بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، وحجز أسلحة في محافظة سيدي بوزيد (وسط). عام 2015: - 4 يناير: اغتيال عنصر أمن، ذبحًا، في منطقة الغريفات، بولاية زغوان، والقبض على مرتكبي العملية. - 18 فبراير: مقتل 4 عناصر أمن علي أيدي مسلحين، في هجوم، استهدف نقطة أمنية، في منطقة بولعابة، المحاذية للشعانبي في محافظة القصرين . - 18 مارس: أول هجوم يستهدف سياحًا في متحف "باردو" المحاذي لمقر مجلس نواب الشعب، ومقتل 24 شخصًا، بينهم 21 سائحًا، ومنفذَي العملية، ورجل أمن، وإصابة حوالي 40 جريحًا. 29 مارس: مقتل خالد الشايب (المكنى بلقمان أبو صخر)، قائد "كتيبة عقبة بن نافع"، المرتبطة بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، التي تقف وراء الهجوم، الذي استهدف متحف "باردو"، و8 "إرهابيين" آخرين، وذلك في عملية أمنية نوعيّة لمحافظة قفصة، أعلن عنها وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، في مؤتمر صحفي. - 23 مارس: انفجار لغم أرضي بمنطقة "ترشان"، في جبال ورغة، بمحافظة الكاف (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل جندي برتبة رقيب، وإصابة 3 جنود آخرين. - 7 أبريل: مقتل 5 عسكريين، وإصابة 8 آخرين في هجوم "إرهابي" استهدف دورية عسكرية للجيش التونسي، في "عين زيان"، في محافظة القصرين. - 24 أبريل: مقتل 10 "إرهابيين"، و3 عسكريين، وجرح 7 آخرين في مواجهات مستمرة في محافظة القصرين. - 14 مايو: مقتل 4 "إرهابيين" في عملية نفذها الجيش التونسي في جبل السمامة، بمحافظة القصرين. - 15 يونيو: مقتل 3 من أفراد الحرس الوطني، برصاص مسلحين "إرهابيين" اثنين، بين مدينتي سيدي علي بن عون، وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد، وإثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني تمّ القضاء على أحد المسلحين، وإلقاء القبض على الآخر. - 15 يونيو: مقتل عنصر أمن، وجرح 4 آخرين، جراء تبادل لإطلاق النار بين مجموعة "إرهابية"، وعناصر المركز العملياتي الحدودي (شرطة)، في منطقة الملّة، بولاية جندوبة. - 26 يونيو: شاب تونسي يُدعى "سيف الدين الرزقي" يفتح النار من سلاح كلاشينكوف كان يخفيه تحت مظلة شمسية، على سياح أجانب كانوا على أحد الشواطئ بمدينة سوسة، ويقتل 38 سائحاً، فضلًا عن جرح 39 آخرين، قبل أن يلقى حتفه على يد قوات الأمن.