نفى المركز الإعلامي بالأزهر أن يكون الدكتور حسن الشافعي تقاضى أي مبالغ خلال رئاسته للمكتب الفني لشيخ الأزهر. وقال المركز إنه "تابع ما ورد في جريدة التحرير بعددها الصادر يوم الأربعاء 24يونيو 2015، من أن أ.د/ حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية" كان يتقاضى مقابلًا ماديًّا نظير توليه منصب مدير المكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، إلى جانب عمله بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة". وأضاف أن "الشافعي لم يتقاض أي مبالغ مقابل عمله كمدير للمكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر، وذلك بناء على رغبته الشخصية، في أن يعمل متطوعًا، وكل ما أثير في هذا الصدد عار تمامًا عن الصحة". والشافعي كان يعمل مستشارًا لشيخ الأزهر، وقت حدوث مذبحة فض رابعة، يوم 14أغسطس 2014، وأصدر بيانه شديد اللهجة ضد هذه المذبحة، وقدم استقالته من المستشارية. وفي وقت سابق هذا الشهر، أحالت جامعة القاهرة الشافعي، ونائبه الدكتور محمد حماسة، إلى التحقيق، وقررت وقف صرف مرتب كل منهما، بدعوى الجمع بين وظيفتين بالمخالفة للقانون، ودون إذن أو موافقة الجامعة. كن الدكتور محمد سماحة، رد في تصريحات صحفية، بالقول إنه "من الطبيعي أن أعمل كأي أستاذ جامعي بمجمع اللغة العربية، بجانب الوظيفة الجامعية، وهذا شيء قانوني سليم، ولا يصيبه عوار". وأكد عدم وجود مرتبات بالمجمع، وإنما مكافآت، وأن المكافأة لا تتعدى ثلاثة آلاف جنيه في العام.