بعد قتل الامن لمعتصمين.. متظاهرو التحرير يحاصرون مجلس الوزراء

توافدت أعداد كبيرة من متظاهرى ميدان التحرير إلى مقر مجلس الوزراء بعد ان حاولت قوات الأمن المركزي صباح اليوم السبت فض اعتصام المتظاهرين والمحتجين على حكومة د. كمال الجنزوري .
وأقام المعتصمون أمام مجلس الوزراء حواجز أمنية بالجانب الآخر من الشارع أمام وزارة الصحة لمنع اقتحام الشارع كما وضعوا كمية كبيرة من الحجارة بمدخل الشارع من ناحية قصر العيني وقاموا ببناء مستشفي ميداني يحتوي علي عدد كبير من الادوية ومستلزمات الإسعافات الأولية بالمدخل الرئيس لمجلس الوزراء .
وكون المعتصمون لجانا شعبية بمداخل الشارع لتفتيش الوافدين علي مجلس الوزراء والتأكد من هويتهم بعد نجاح مراسلي التليفزيون المصري فى تصوير مشاهد الاشتباك مع قوات الامن بعدم موضوعية – بحسب وصف المتظاهرين- .
ونصب المتظاهرون الخيام بقلب شارع مجلس الوزراء رافعين لافتات تطالب برحيل المجلس العسكري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من الثوار لها كافة الصلاحيات .
وروى أحد شهود العيان عملية فض الاعتصام قائلا" الساعة السابعة صباحا شاهدنا 7 سيارات أمن مركزي وسيارة مصفحة تمركزت أمام مدخل الشارع وظن المتظاهرون انها محاولة للاقتحام وفض الاعتصام فقاموا برشقها بالحجارة مما دفع الأمن الي إلقاء قنابل الغاز ورصاص الخرطوش وهو ما أدي الي إصابة شخص برصاصة في البطن ووفاة آخر نتيجة دهسه بسيارة الامن المركزي أثناء هروبها .