قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "إن السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات المباشرة". وأضاف نتنياهو في مستهل لقائه بوزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بالقدس، أن "القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة، أو القادمة من الخارج عن طريق الإكراه، لن تحقق السلام". كما دعا نتنياهو فرنسا إلى "العمل بقوة لمنع أي تسوية دولية مع إيران"، حسب صحيفة يدعوت أحرنوت. من جانبه؛ حذر فابيوس من انفجار الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين حال استمرار توقف المفاوضات بين الجانبين. كما التقى، فابيوس، في القدس، الرئيس الإسرائيلي رئيوفين ريفلين، وعرض عليه مبادرة فرنسية تقوم على "فكرة إحياء عملية التسوية". وقال أثناء لقائه مع ريفلين "على الإسرائيليين والفلسطينيين استئناف المحادثات بينهما". وكان فابيوس، أعلن في مؤتمر صحفي عقده برام الله، اليوم، أن أفكاره الساعية لاستئناف عملية السلام، لاقت دعمًا واستحسانًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية. واستبق نتنياهو، لقاءه مع فابيوس، بإعلانه، اليوم، أن إسرائيل "سترفض بحزم أي محاولات لفرض إملاءات دولية عليها، فيما يخص النزاع الفلسطيني الاسرائيلي". وأعلنت فرنسا على لسان فابيوس، نهاية مارس/آذار الماضي، أنها ستسعى مجددًا لإصدار قرار عن مجلس الأمن يحدد أطر اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم معارضة إسرائيل وتحفظات الولاياتالمتحدة. وتوقفت مفاوضات السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أمريكية.