قبل أى بيانات شجب ودموع للمناظر التى لم يتحملها المخمليون وأسف لسقوط قتلى ودعوات للقوى السياسيه للحضوروالتحاور , نعزى أهالى الشهداء فى ذويهم ونعزى مصركلها فى أبنائها الذين صرعوا بأيدى أخوانهم غدرا وظلما وعدوانا وكأنهم عدو لهم منوط بهم اظهارالأستبسال فى قتاله , جبهة القتال هى ميدان الحريه والعدل " قلب مصر " وسلاح القتال هو السلاح الذى دفع ثمنه من قتل به ومن أصيب به , والقاتل والمعتدى هو من يتقاضى راتبه ويرتدى زيه العسكرى على حساب المقتول , نفس المعادله التى حكمت مصر قبل ثورة 25ينايرونفس الفكرونفس الأتجاه "الشرطه لازالت عدوا للمواطن تنفذ قانونا أعمى أجتهد كبرائهم فى تلقينه لهم , بعد أحداث الثوره سعى الجميع للصلح والوساطه وأعادة العلاقه الطبيعيه بين الشرطه والمواطن , الاأنهم مصرون على الجفوة والقطيعه وعدم المساواة بين مصرى وباشا , وأثبات نظريه أن "الطبع يغلب التطبع " وأيا كانت حالتهم التى يبدو أنها مستعصيه فى الأستجابه للتعديل والعلاج فلابد أن من ايجاد العلاج لها والتى أعتقد أنه لن يكون أبدا مستعصيا بالقانون والمسائله وفوق كل هذا بقانون السماء الذى لا يفرق بين العباد , والآن لانقول لهم سوى حسبناالله ونعم الوكيل ونحتسب عند الله أبنائنا شهداء ممن قتلوا غدرا وظلما وعدوانا بأيدى من قتلوهم ومن اطلقوا أوامرهم بقتلهم أو التعامل معهم أو تصفيتهم دما رخيصا ومن تراخوا فى استيعابهم فى ذات الأرض وذات الحياة التى يحيونها وذات العيش الذى يعيشونه ويتنعمون به , الكل ملوث بدمهم والكل ليس بريئا من تهمه قتلهم , حتى الحكومه التى وضعت تحت تصرف العسكرى استقالتها , تراخيها وتهاونها بحياتهم أحياء قضى عليهم , ولا عجب أن نجدها الآن وهى فى انتظارالرد الأكيد لخروجها " تمارس المهام المنوطه بها " سبحان الله وأين مهامها فى ساعةاليسر حتى تدعى الممارسه فى ساعات العسر, أما كنا فى غنى عن أطلاق " الولوله " على انهيارالأقتصاد والبورصه المصريه المتجاوزة 14مليار نزولا , بأنفاق عدد من ملايين أصابع اليد لهولاء المعوزين والفقراء والمنتظرون لعدالة السماء على أيديكم , أم أن الدماء لديكم أرخص بكثير من تكلفة الأتيان بمستشارين وسد صوتا عاليا لفئه تستطيع الأنتظام والأصطفاف وتعويق الأمور عليكم , لكنها أراده الله وقد نفذت لأمر لايعلمه الا هو سبحانه . الآن المجلس العسكرى عليه أن يتدارك الأمر وينزل على رغبات الشعب , كل الشعب , وليس طائفة أو فصيلا ويحاول أن يجد بينهم طريقا توافقيا ,وهو من حماه من قبل بكل طوائفه , حقنا للدماء وتحقيقا لعداله اجتماعيه سريعه تمتص الغضب ممن حملوهم ظلما وعدوانا صفة البلطجه وماهم الا مجنى عليهم شردوا بأرادة السابقين ليضمنوا ولائهم حين يحتاجونهم فيرمون اليهم بالفتات والعظم ليجمعوهم لتحقيق مصالحهم , حتى حينما يموتون يموتون " فطيس " وقدلازمتهم صفتهم , اتقوا الله فى أبناءالوطن ,وكفى تشدقا بالكلمات , كالمصرى أيا كان وأبناء مصروغيرها , أبناء مصرالآن يطلبون الشفافيه والوضوح الكامل لأجتماع القوى السياسيه وأعلامهم بما حدث فيه علانية على الشاشات والمنابرالأعلاميه ودعوة كل الأطياف اليه , وعدم تجاهل أحد , وعلى رأسهم من قاموا بالثوره وأهدوها للفائزين بالقرب , بل أهدوها لمصر ليصلحوا بها حال أهلها , الآن ليس دور المسكنات وأسألوا أى طبيب مبتدىء , لم تعد تجدى وقد جربوها مايقارب العام ,الآن دورالدواء وخطوات القضاء على كل الداء , واعلان الخطوات المحدده الواضحه التى تعلى من ايمان المنوط بهم الأمر والذين سينوط بهم الأمر أيضا – تعلى من ايمانهم بوعى شعب مصر ووعى من قاموا بثورة "عداله " تستوعب فى ثوبها السيد والعبيد . [email protected]