استنكر الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين بميدان التحرير من ضرب بالرصاص الحى والغازات المشلة للأعصاب. وقال فى أول رد فعل له بعد خطاب المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تدوينة على "تويتر": "اوقفوا المجزرة الغاشمة واتقوا الله فى شعبكم". من جهته، اتهم السفير عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، القوات المرابطة أمام وزارة الداخلية أو داخل ميدان التحرير باستخدام قنابل غاز مسيل للدموع ومهيج بأقصى درجة للأعصاب، خاصة بالقوات المسلحة ومحظور على الشرطة استخدامها. وأعرب الأشعل عن رفضه تسمية البرادعى رئيسًا للحكومة الجديدة، قائلًا: إن "لعب المجلس الأعلى بورقة البرادعى أمر غير مقبول جملة وتفصيلًا فى ظل الصلات الوثيقة التى تربطه بالأمريكيين"، مقترحًا على المجلس العسكرى اختيار شخصية وطنية من وزن الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون ونائب رئيس الحزب "الناصرى" سابقًا حكومة الإنقاذ الوطنى إذا كان جادًا فى الخروج من الأزمة.