نفى رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، الإفراج عن الدبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا. وقال الصيد، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بمقر الحكومة إن "عملية الإفراج لم تتم بعد وهي في طور الانجاز"، لافتًا أن العملية "بلغت مراحل متقدمة". وحول تسليم الحكومة التونسية لليبي "وليد القليب" نفى الحبيب الصيد أن يكون التسليم في إطار صفقة بين الطرفين، وقال: "إن تم تسليم القليب فسيكون في إطار قانوني". وقررت محكمة الاستئناف في تونس، اليوم "التسليم المؤقت" لليبي وليد القليب، إلى السلطات الليبية، بحسب مصدر قضائي للأناضول. وفي مايو الماضي، تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن بحق القليب، من قبل السلطات التونسية، ولم تفصح الأخيرة عن سبب اعتقاله حتى اليوم. واقتحمت مجموعة مسلحة، القنصلية التونسية بطرابلس، يوم الجمعة الماضي، واختطفت 10 موظفين تونسيين، كانوا في مقر القنصلية، قبل أن يفرجوا عن ثلاثة منهم لاحقاً، وذكرت مصادر متطابقة أن عملية الاختطاف جاءت بهدف "المقايضة على إطلاق سراح القليب".