أثار بيان الداعية السعودي المعروف د.عوض القرني، حول أحكام الإعدام الأخيرة التي صدرت بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثورة بين نشطاء موقع التواصل الإجتماعي « تويتر»، وخاصة النشطاء السعوديين وكبار المشايخ والدعاة. ودشن النشطاء هاشتاج حول البيان تحت عنوان #بيان_الشيخ_عوض_القرني_يمثلني، والذي حصد مركزًا متقدمًا في «الترند» السعودي اليوم الأربعاء. وقال «القرني» عبر حسابه الرسمي«تويتر»، في عدة تغريدات ردًا على بيانه الذي قال فيه«: يا عقلاء أمتي إن الظلم إذا فشى وانتشر ولم يؤخذ على أيدي السفهاء، كان ذلك مؤذنًا بخراب الأوطان وتشرد الشعوب وتفرق الكلمة». وأضاف «: كنت أتمنى أن أرى لهذه الشبيحة الأشباح تغريدة واحدة للدفاع عن خادم الحرمين والمملكةعندما نال منا إعلام أحبابهم بمصر». وتابع «: الذين يقولون أني أحرض على العنف في مصر كاذبون مخاتلون فكل كتاباتي تحذير صريح من إنجراف مصر لمصير سوريا». واستطرد «القرني» في تغريداته «: الذين يزعمون أني لم أتحدث عن فلسطينوسوريا والعراق مثل حديثي عن مصر إما أنهم يكذبون عمدا أو يتحدثون بغير علم!». وتابع «: الذين يقولون لماذا نتدخل في شأن مصر أوغيرها من بلاد الإسلام إما أنهم يجهلون أويتجاهلون قطعيات الوحي في وحدة الأمة». من جانبه دخل الداعية السعودي الشيخ حامد العلي على خط «الهاشتاج» الذي أيده قائلًا : « تأييد كاسح ل #بيان_الشيخ_عوض_القرني_يمثلني، يدعو فيه العلماء للدفاع عن الإسلام الذي يواجه حربًا ضروسًا من (الانقلاب)حسب قوله. الكاتب الصحفي السعودي علي بطيح العمري يقول: «نصرة المسلمين واجبة.. وقد كان ابن باز يخاطب حافظ الأسد حول مجازره في سوريا في ذلك الوقت». ويوافقه فهد البلوي قائلًا: « أيها الجامية أرسل ابن باز رحمه الله خطابًا لجمال عبدالناصر بأن لا تقتل سيد قطب.. هل كان الشيخ ابن باز إخونجيًا؟». وقال محمد الذويبي : «لا يعني أنني أرفض إعدام مرسى وضد ما يحدث في مصر أنني (اخونجي) – في إشارة لاتهامات بعض المغردين للشيخ القرني بأنه ينتمي للإخوان- لا. فكلمة الحق لابد أن تقال.. ما يحدث هناك مهزلة قضائية»، حسب قوله. كما استنكر الداعية السعودي سلمان العودة أمس أيضًا، أحكام الإعدام قائلًا «: ربِّ ساعدنا لأن نكون أنصاراً لكل مظلوم ومكلوم». وأضاف الداعية الإسلامي في تغريدة أخرى: «فرعون أصدر الحكم مغتراً بقوته الزائفة ونسي عقاب الله (فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى». شاهد الصور: