صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي, اليوم الثلاثاء, بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لم يحمل خلال زيارته القصيرة إلى رام الله أمس "أي مبادرات سياسية جديدة بخصوص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل". ونفى المالكي في تصريحات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، كل ما تردد عن نقل عاهل الأردن أي مبادرات جديدة أو حتى مجرد الإشارة لذلك خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسئولين في رام الله". وأوضح أن الملك عبد الله الثاني أبلغ عباس أنه سيزور الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 19 ديسمبر المقبل وانه أراد أن يسأل عن القضايا التي يرغب الجانب الفلسطيني في إثارتها خلال هذا اللقاء. وأضاف العاهل الأردني بحث في كيفية دعم الموقف الفلسطيني الذي يرى ضرورة الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود عام 1967 ووقف كامل للاستيطان من أجل استئناف مفاوضات السلام إلى جانب دعم طلاب نيل عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية وعربية قد تكهنت بإمكانية أن يكون العاهل الأردني نقل مبادرة جديدة للفلسطينيين في ظل تعثر الجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ عام بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى جانب تعثر الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة بسبب افتقاده للأغلبية اللازمة.