علمت "المصريون" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم بقصر الاتحادية، وفدًا من "جماعة الإخوان المشقين" عرض عليه مجموعة من المطالب، على رأسها الإفراج عن "بعض شباب الإخوان". ونقل الوفد الذي ضم 5من شباب الإخوان المنشقين إلى السيسي، معاناة ذوي المعتقلين، مشددين على أنه لاعلاقة لهم فيما وقع من أحداث بعد 3يوليو 2012. وبحسب مصادر طلب من "المصريون" عدم نشر اسمها، فإن السيسي أبلغهم بأنه طلب من الجهات الأمنية قائمة بالأسماء التي من المفترض أن يفرج عنها، إلا أنه يتسلمه حتى الآن. ونسبت المصادر إلى السيسي قوله "إن الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن أول دفعة من هؤلاء الشباب وذلك في أعقاب الخطاب الذي سيلقيه الرئيس قبل حلول شهر رمضان"، الذي يوافق الخميس القادم. وتابعت المصادر أن "وفد شباب الإخوان المنشقين طالب الرئيس بأن تفتح الدولة الباب لشباب الجماعة وعدم ملاحقتهم أمنيًا طالما التزموا بالسلمية"، وشددوا على أن "جميع المواطنين أمام القانون سواء ولا فرق بين إخواني أو سلفي أو ليبرالي". وأوضحت المصادر أن "السيسي قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي هو المتسبب في الأزمة الحالية، لأنه عرض عليه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة استجابة لرغبة الشعب، لكنه ورفض وأصرت جماعة الإخوان على الحشد في رابعة وكان عليه التدخل من أجل إنقاذ هذا الوطن وحمايته". وأكد السيسي أنه كان زاهدًا في منصب الرئيس وأن كان يفضل ألا يترشح، إلا أن استجابة لنداء الجماهير التي طالبته بخوض الانتخابات، وفق المصادر.