سادت حالة من الارتباك بين المتظاهرين بميدان التحرير بعد قيام قوات الأمن المركزى بمعاودة الهجوم للسيطرة على ميدان التحرير بالقنابل المسيلة للدموع. وتعانى قوات الأمن المركزى من صعوبات فى تنفيذ الهجوم بسبب عكس تيارات الهواء للدخان بإتجاه الجنود الذين تراجعوا بإتجاه شارع محمد محمود والقصر العينى نتيجة معاناتهم من دخان القنابل جاء ذلك عقب تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين الذين تبادلوا رشق الحجارة مع قوات الأمن المركزى التى عاودت مهاجمة المعتصمين فى الميدان بعد أن انسحبت عقب فضه صباح اليوم السبت. وكان المعتصمون بالميدان قد سيطروا على سيارة أمن مركزى واحتجزوها وسط الميدان . يذكر أن 2 من المعتصمين كانوا قد اصيبوا صباح اليوم السبت، بعد أن قامت قوات الأمن المركزي باقتحام الميدان لإخلائه، بعد أن قرر أمس عدد محدود من "مصابي الثورة" و"دعاة الدولة المدنية" الاعتصام معترضين على دعوة الشيخ حازم أبو إسماعيل أمس بإخلاء الميدان. و ذكرت تقارير صحفية، أن أحد المصابين "كسرت ساقه" نتيجة الضرب بالعصا من قبل قوات الأمن المركزي، وهو أحد "مصابي أحداث جمعة الغضب".