قالت فجر العادلي، الصحفية المصرية التى هاجمت الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ألمانيا، إنها كانت ستوجه سؤالين فقط خلال المؤتمر الذى جمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس، إلا أنه لم يُسمح لها. وأوضحت "العادلي"، فى مقابلة مع موقع "شبيجل أون لاين" الألماني، أن السؤالين كانا موجهين إلى "ميركل" وهما: "لماذا تدعم الانقلابيين مع علمها أن التاريخ الألمانى يخبرنا أن الاستقرار والرفاهية مرهونان بتحقيق دولة القانون؟ ولماذا لم تلتزم بالوعد الذى قطعته على نفسها بعدم مقابلة السيسى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر". وأشارت الصحفية أن الطالبة فى كلية الطب بإحدى الجامعات الألمانية، إلى أنه لم تكن تنوى أن تهاجم الرئيس السيسى خلال المؤتمر، موضحة أنها لو لم تصرخ وسط القاعة لما سمع أحد صوتها. وأكدت "العادلي" أنها لم تحصل على الجنسية الألمانية بالرغم من أن ذلك توافر لديها إلا أنها لم تفعل ذلك حتى لا تخسر الجنسية المصرية. وعن توجهاتها السياسية قالت: "ليس لى أى علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأنا عضوة فى منظمة شبيبة الحزب الاشتراكى الديمقراطي، بالإضافة إلى أنى منخرطة فى الاتحاد الألمانى المصرى للديمقراطية، وهو اتحاد يضم الكثير من الشباب والطلاب والأكاديميين ونحن نتظاهر من أجل حقوق الإنسان وحرية التعبير فى مصر"، مؤكدة أن شعار "رابعة" الذى أشارت به فى وجه السيسى "لا يخص الإخوان المسلمين وحدهم بل هو رمز لمقاومة العسكر وإلى مذبحة فض اعتصام رابعة التى تعد أكبر وأبشع مذبحة فى تاريخ مصر. لذلك وصفتُ السيسى بالقاتل"، وفقًا لقولها.