(#فجر_العدلي) تتصدر لليوم الثاني موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ,الصحفية المصرية فجر العدلي المقيمة بألمانيا، والتي أهانت الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر أمام المستشارة الألمانية، ووصفته بقولها: "أنت قاتل.. أنت نازي.. أنت فاشي"، ورفعت شارة رابعة العدوية، بحسب ما نقله موقع "شبيجل أون لاين" الألماني. وذلك فور أن أقام سمير صبري المحامي، دعوي أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس وزراء ووزير داخلية لإسقاط الجنسية والتي أستند فيها علي القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، قد جاء صريحاً في المادة 16 / 9 علي وجوب إسقاط الجنسية عن كل من يقوم بعمل للإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى .
مضيفًا إلي أن أركان المادة 16 من قانون الجنسية قد انطبقت كافة شرائطها على الصحفية المصرية المدعوة فجر العدلي والمقيمة بألمانيا مما يتعين معه الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنها. علق أيمن عزام مذيع بقناة الجزيرة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : "عايزين يسقطوا الجنسيةا لمصرية عن #فجر_العادلي ,يسقطوا الجنسية عن كل الشرفاء..لتصبح الجنسية المصرية خاصة بالراقصات فقط" . وقالت أسماء أحدى رواد "تويتر" : "تحية للحرة #فجر_العادلي اللي تميزت ,كتير تظاهروا في #المانيا, بس هي وحدها غطت علي الجميع ,كن متميزا #امراة_هزت_عرص_مصر ". وتضيف مريم السيد: "السيسي راح ألمانيا وخد معاه الطبالين عشان يزفوه بس #فجر_العدلي فضحتك يا قاتل وهتتفضج في أي مكان تروحه #فجر_العدلي_تهين_السيسي" .
يذكر أن الإعلامي معتز مطر أجرى مداخلة تلفونية معها، لتشرح تفاصيل مهمتها الشجاعة، فروت أنها طالبة بكلية الطب، وكانت تتدرب مع إحدى الصحافيات في إذاعة محلية ألمانية، وهي التي مكنتها من حضور المؤتمر، حيث أعدت سؤالاً لتطرحه على المستشارة الألمانية.
وذكرت فجر أنّها كانت ستسأل ميركل لماذا رفضت زيارة السيسي منذ شهرين لعدم وجود برلمان منتخب، ثم وافقت على زيارته رغم أن البرلمان ما زال غير موجود؟ وكانت ستشيد فجر في سؤالها بموقف رئيس البرلمان الألماني، الذي رفض مقابلة السيسي، في حين ستطالب ميركل بأن تحذو حذوه وتنتصر لمن انتخبها ومبادئ الحرية والديمقراطية، وليس لمصالح الشركات الكبرى.
وأكدت الفتاة أن الأمن الألماني اصطحبها بكل احترام ليحافظ عليها من أي اعتداء لمناصري السيسي، وأمّن لها سيارة شرطة لتقلّها إلى مكان تظاهرات المعارضين للزيارة خوفاً عليها. وهنا اعتبر معتز، أن الناس في مصر سيحسدونها على هذه المعاملة الرقيقة من الأمن الألماني، مقارنةً بما تلاقيه الطالبات المعارضات من الأمن والداخلية المصرية.