كشفت فجر العادلي ، الصحفية المتدربة التي هاجمت الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر صحفي، أن الشرطة الألمانية لم تتعرض لها بسوء أو أي إهانة عقب هجومها على الرئيس السيسي، بل قامت بحمايته وإخراجها من قاعة المؤتمر وتسليمها جواز سفرها التي قدمته قبل دخولها المؤتمر. وقالت "العادلي" في مداخلة هاتفية مساء الخميس مع معتز مطر على قناة "الشرق" إن الشرطة الألمانية قامت بتوصيلها بسيارة خاصة إلى مظاهرة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، حتى لا يقوم أحد بالتعرض لها في الشارع. وعن تفاصيل الواقعة، أوضحت أنها كانت تريد طرح سؤال على المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن سر تحول موقفها ولقاء "السيسي" رغم رفضها ذلك قبل شهرين بسبب التأخر في تشكيل البرلمان المصري. وأضافت "اكتشفت ان الاسئلة مرتبة ومحدد من سيطرح الاسئلة، فحاولت القيام بالمداخلة التي هاجمت بها "السيسي"
وفي أول تعليق له على واقعة مهاجمة "فجر" له قال "السيسي" إنه "كان يود أن يفهمها حقيقة ما يجري في مصر، والأخطار التي كانت ستتعرض لها إذا لم تنجح ثورة 30 يونيو". جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مع أعضاء الجالية المصرية في ألمانيا والوفد المصري الذي رافقه في زيارته إلى ألمانيا والإعلاميين، في مقر إقامته بالعاصمة برلين. وأضاف السيسي في حديثه عن الفتاة الذي شكل مفاجأة لجميع الحضور: "الفتاة دي مصرية، وفي مصريين برضه مختلفين معانا، كنت عايز أقولها تعالي يا بنتي أنا هفهمك.. الموضوع كان هيبقى خراب لبلدنا". واستطرد: "كنت سأخبرها أيضاً بأنه حتى الناس التي تظن فيهم خيراً، كانوا سيتجهون بمصر إلى طريق آخر تماماً". شاهد الفيديو