كشف الدكتور بروس كاتز، أستاذ طب الأمراض الجلدية في كلية جبل سيناء للطب، ومدير الجراحة التجميلية وعيادة الليزر في مركز جبل سيناء الطبي، ومدير الجلد JUVA والليزر في نيويورك عن إستخدام كيم كارديشيان حشوة Voluma الجديدة، وهي حشوة لمنطقة منتصف الوجه لملء الوجنتين، وهي تدوم لمدّة سنتين أطول من أيّ حشوة أخرى، بالإضافة إلى حقن البوتوكس لرفع تقويسة الحاجبين، إذ يستخدم المشاهير هذه التقنية في أغلب الأحيان قبل حفل الأوسكار، كونها عمليّة وسريعة، وليس لديها أيّ آثار جانبية. أما فيما يخص شفتيها، فإن الدكتور "يون" يرجّح فرضية حشو شفتيها، إذ إنّ شفتيها بقيتا منتفختين حتى بعد الولادة، الشيء الذي أنكرته كيم، بل لم تعترف بإجراء عملية تكبير الصدر، بل أرجعت الأمر الى الرضاعة فقط، ولا تزال كيم حتى اليوم تنفي اجراءها عملية شد الأرداف وحتى تجميل الأنف. من جانبه ،قال الدكتور Douglas Taranow أن أنف كيم يبدو أرقّ بكثير مما كانت عليه في صور سابقة، الشيء الذي يؤكّد أنها أجرت جراحة الأنف التجميلية التي نفتها بالكامل. وأضاف Douglas بأنه الى جانب عملية الأنف، تدور إشاعات بشأن التجارب والمحاولات التي أجرتها كيم لشدّ البطن، فبعد أسبوعين من الولادة، بدأت باتّباع تقنية CoolSculpting لتجميد الدهون في البطن، وهذا الأمر تنفيه كيم نفياً قاطعاً، وهي تقول إنها لم تسمع بتاتاً بهذه التقنية. من جانبها ، أكدت كيم كارديشيان من جهتها بأنها ليست ضدّ عمليات التجميل، بل أنها نفت تجريبها من قبل، مشيرة فقط إلى أنّها أجرت حقن البوتوكس ولم تعاود التجربة بعد ذلك، لكنّ الغريب في الأمر الى أن التغييرات الواضحة في أنفها، تؤكّد حسب الأطباء، أنّ هناك سبباً أساسياً وراء تغيّر شكلها. كما اعترفت كيم أنها جرّبت البوتوكس والليزر لشدّ الجلد، لكن من دون أن تجري أيّ عمليّة زرع أخر فيما يتعلّق بأنفها، فقد اعترفت كيم بأنها تضايقت طويلاً من حجمه الكبير الذي تعتبره مضحكاً، ولهذا فقد ذهبت إلى الطبيب للحصول على الجراحة التجميلية، حيث عرض عليها صوراً محتملة لملامحها بعد العملية المفترضة، لكن الأمر لم يرقها كثيرا، الشيء الذي جعلها تعود عن قرارها، ولم تجري عملية على أنفها.