نفى الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، وجود أي تغييرات داخل الجماعة، في أعقاب الجدل الذي فجره مقال للدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد حول تمسك الجماعة بالسلمية في مواجهة السلطة الحالية، الذي أثار اعتراضات واسعة بين شباب الجماعة. وقال حسين إن الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة هو من يقوم بأعمال المرشد حاليًا، وفقا للائحة الداخلية للجماعة، إلى أن يفرج الله عنه"، في إشارة إلى الدكتور محمد بديع المسجون حاليًا، والصادر ضده العديد من الأحكام بالسجن والإعدام. وأضاف في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الجماعة تعمل بأجهزتها ومؤسساتها وفقا للوائحها وبأعضاء مكتب الإرشاد ودعمت عملها بعدد من المعاونين وفقا لهذه اللوائح ولقرارات مؤسساتها. وذكر أن "مكتب الإرشاد هو الذي يدير عمل الجماعة والتي أكدت على ثوابتها وأنه لا تفاوض مع القتلة ولا تنازل عن الشرعية وضرورة القصاص من القتلة". وختم الأمين العام للإخوان تصريحه مخاطبًا أنصار الجماعة، قائلاً: "اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واثبتوا وأنتم على الحق".