كشف محمد شحاتة، شقيق الدكتور عبد الله شحاتة، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ومستشار وزير المالية في حكومة الدكتور هشام قنديل، عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها شقيقه داخل السجن. وقال شحاتة، في تصريحات خاصة ل "المصريون": "إن شقيقه يعاني إهمالاً طبيًا شديدًا داخل سجن العقرب وقد طلب أن يتم نقله إلى استقبال طرة نظرًا لظروفه الصحية الصعبة ولكن لم يهتم بطلبه أحد". وأوضح شحاتة، معاناة شقيقه داخل المعتقل قائلا : "يوجد أخي في أوضة مترين في متر، وفرشة على الأرض وبطانية وحمام بلدي، ولمبة بايظة عمرها ما نورت، وفتحة في الباب يخش منها الأكل، وكل يومين أو أسبوع وكله بأمر الظابط يخرج من زنزانته يشوف النور نص ساعة ويدخل تاني". وأضاف: "ممنوع يخشله قلم أو حتى ورقة يكتب واقع حياته داخل الزنزانة،وصديقته في الزنزانة شمعة ،وكل 25 يوما يستنى يشوف زوجته وأولاده وأمه وأخواته في زيارة 6 دقائق ومن وراء زجاج، ونفسه يحضنهم وكل ذنبه أنه رفض يشتغل مع النظام، كل ذنبه أنه عنده ضمير، كل ذنبه أنه عالم اقتصاد ومش عايز فسدة يستغلوا علمه في الفساد". ومن وضع مستشار وزير المالية الأسبق داخل السجن يكشف محمد شحاتة، أن له شقيقًا آخر داخل السجن وهو أسعد شحاتة المسجون في سجن استقبال طرة. ويقول محمد شحاتة: "أخي أسعد شحاتة محاسب ورئيس قسم المراجعة بمجموعة الخرافي الكويتية ومتزوج - ولديه 3 أبناء (ولدان وبنت) ومعتقل بسجن استقبال طرة من 28 نوفمبر 2014، وكان ترتيبه الثالث على دفعته بكلية التجارة جامعة القاهرة سنة 2000. وأضاف شحاتة: "التهمة الموجهة لشقيقي أسعد هي انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين بالرغم أنه لم يكن عضوًا في الجماعة أو عضوًا في حزب الحرية والعدالة".