افتتح أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة ال 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب". وفي كلمة له بالافتتاح قال أمير الكويت: "نستنكر حادث القطيف الإرهابي بالمملكة العربية السعودية، ونؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة ورفض الكويت وإدانتها لكافة أشكال الإرهاب (قتل 21 وأصيب 101 آخرون إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه أثناة صلاة الجمعة الماضية، داخل مسجد للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي المملكة)". ويبحث جدول أعمال هذه الدورة التي تنعقد على مدار يومين، اعتماد قرارات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وإعلامية، وإنسانية، وعلوم وتكنولوجيا، إلى جانب ما يتعلق بالمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة للمنظمة. فيما سيتصدر القضايا السياسية التي سيناقشها المجتمعون، الوضع في فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، وقضايا النزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة "الإرهاب" الدولي و"الإسلاموفوبيا"، وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة. كما يناقش وزراء الخارجية تطورات الأوضاع الخطيرة في ما يتعلق بالمسلمين (الروهينغيا) في ميانمار ، حيث يتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع للمنظمة والخاص بميانمار اجتماعاً على هامش أعمال المجلس لبحث آخر تطورات الأوضاع هناك، كما يعقد فريق الاتصال الخاص بمالي اجتماعاً على المستوى الوزاري لمناقشة التطورات الأخيرة لعملية السلام في مالي. وتشهد الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي أيضاً، اجتماعاً لفريق الاتصال الوزاري لبحث تطورات الأوضاع في الصومال، ودعم خطوات التنمية وإعادة الإعمار