- رغم إنشغالها بتحقيق حلمها الأكبر بتولى منصب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون , إلا أن صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار تواصل إثارة الجدل والازمات من حولها وتستمر فى تعاملها مع القطاع على أنه ( عزبة ) أو ( تكية ) تابعة لها تتصرف فيها كيفما تشاء بدون حسيب ولا رقيب . آخر هذه الأزمات حدث يوم الجمعة الماضى وهو اليوم الذى تم فيه بدء العمل من داخل ستديو الأخبار بعد تجديده , ولأنها تعشق (الذاتية ) فقد قررت صفاء أن تطل على المشاهدين من خلال قراءة نشرة الساعة التاسعة , وقامت بتسريب هذا الخبر لبعض أصدقائها من الصحفيين الذين قاموا بنشره بطريقة توحى أنه إنفراد أو إنجاز عظيم يجب أن يتأهب الشعب لمشاهدته , وبالفعل قامت رئيسة القطاع بمطالبة الإعلامية منى شكر بعدم الحضور فى هذا اليوم لأنها ستقرأ النشرة بدلاً منها , وكانت صفاء تستهدف إلى جانب ظهورها على الشاشة , توصيل رسالة للقيادات فى الدولة وفى مقدمتهم إبراهيم محلب رئيس الوزراء أنها نجحت فى إنشاء استديو جديد وبدون أن تحمل الدولة سوى مبالغ رمزية وذلك بهدف حصولها على منصب رئيس الإتحاد ( ملحوظة .. التجديد المزعوم تم بإستخدام بعض الشاشات التى اشتراها من قبل عبداللطيف المناوى رئيس القطاع السابق فى صفقة كانت وما تزال مثيرة للشك والشبهات ؟! ) . ولم تكتفى صفاء بذلك بل قامت بإفتعال مشكلة كبيرة حيث كان (الدور عليها ) – وفقاً لترتيب أخبار وفقرات النشرة – لتقديم الفقره الرياضيه التى تقدمها المذيعة الشابة رغدة ابو ليله ولأن صفاء على خلاف معها ومع والدها الإعلامى المعروف مسعد أبوليلة ( اتنرفزت وتعصبت ) فى الاستديو وإرتفع صوتها بكلام غير مفهوم ثم طلبت من زميلها محمد جوهر ان يقدم زميلته رغدة والفقرة الرياضية ؟ . والسؤال : هل رئيسة القطاع لم تقرأ النشرة وتراجعها مع رئيس التحرير والمخرج قبل إذاعتها على الهواء وهذا من أبجديات العمل والمهنية؟ وهل لم يكن لديها فكرة أنها هى التى ستقدم زميلتها رغدة أبوليلة ؟ والسؤال الأهم : هل ستدعو صفاء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لإفتتاح الإستديو - الذى تزعم أنه جديد – بمناسبة الإحتفال بعيد الإعلاميين ال 81 فى 31 مايو الحالى ؟!! . وبهذه المناسبة أسأل صفاء حجازى عن الإجراءات التى تمت فى الواقعة المخزية التى حدثت هذا الأسبوع أثناء بث إحدى النشرات على الهواء , حيث تمت إذاعة تقرير للواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، و خلال إذاعة التقرير حدثت مشادة كلامية بين المذيعة وفريق الإعداد على الهواء وسمع المشاهدون فى المنازل صوت المذيعة وهى تقول كلام غريب لا علاقة له بالتقرير ومن هذه الكلمات ( ايه ياجماعة فيه ايه ؟خير يعنى , فيه إيها ياحاجة إيمان , أنا سامعة حد فيكم بيتكلم عن الرياضة دلوقتى ) , وفى تصورى الخاص أن تكرار مثل هذه الأخطاء الفنية تكشف عن العشوائية التى يدار بها العمل فى مختلف القطاعات وفى مقدمتها الأخبار والمتخصصة والتليفزيون ؟وتكشف عن عدم وجود تنسيق بين فرق العمل فى النشرات والبرامج وهو الأمر الذى يؤدى إلى المزيد من الفشل وهروب البقية الباقية من مشاهدى التليفزيون المصرى .
- بمناسبة الحديث عن الأخطاء نسأل مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون عن الإجراءات التى اتخذها تجاه الواقعة التى حدثت هذا الأسبوع على شاشة القناة الثانية , وتحديداً فى برنامج ( ملامح ) حيث قام ضيف الحلقة الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامى بوصف ثورة يوليو 52 19بأنها "انقلاب عسكري" من جانب الجيش المصري، وليست ثورة شعب , وأتصور أن هذا الخطأ يكشف عن العشوائية التى يتم بها إختيار الضيوف وعدم معرفة فريق الإعداد بمسيرة الضيف وأرائه ومواقفه السياسية , والسؤال : هل يقوم لاشين بإتخاذ الإجراء اللازم فى هذه الواقعة قبل أن يأتى اليوم الذى يتم فيه وصف ثورتى 25 يناير و30 يونيو بأنهما إنقلاب عسكرى ؟ أم أنه ستتم (الطرمخة )عليها لمجاملة صديقه أسامة غريب مخرج البرنامج ؟!! .