قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور مصطفى الفقي، إنه على علاقة جيدة مع عصام العريان، وتربطهما علاقة صداقة حميمة ولو قابلته الآن سأصافحه، موضحًا أن «الحزب الخاص بالإخوان كان لديه أقباط، وكان الناس يرون فيه أمل جديد في الحياة السياسية». واوضح خلال تعليقه على التسريبات التي تم تداولها عبر بعض الفضائيات، والتي تظهر تودّده للقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، وهو يهنّئه بإنشاء حزب الحرية والعدالة , إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك كان لديه الرغبة فى احتواء التيارات السياسية عندما كان فى السلطة قدر الإمكان، بينما الإخوان كان لديهم عناد شديد
وتابع في لقائه مع برنامج «البيت بيتك» المذاع على فضائية «TEN»، قائلاً:"أنا مش زعلان أبدا بالعكس من قام بنشر المكالمة أكرمنى أنا راجل خايف على البلد وحريص أن الحزب السياسى للإخوان يكون علنى، كانت تربطنى علاقات طيبة جداً بمهدى عاكف ولازالت تربطنى علاقات طيبة بكثير منهم محمد عبد القدوس من أقرب الناس إلى قلبى"