أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ، بدر عبد العاطي انه "تم توجيه الدعوة لكل القبائل الليبية المؤثرة بالشمال والجنوب والشرق"، لحضور الملتقي الثاني للقبائل الليبية الذي يلتئم في القاهرة الخامس والعشرين من الشهر الجاري ويستمر لمدة ثلاثة أيام وقال عبد العاطي في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء انه "تم توجيه أكثر من مائتي وخمسين دعوة لكافة القبائل المؤثرة"، وذلك وسط أنباء عن قرار لمجلس الحكماء والشورى لقبائل منطقة سرت بعدم المشاركة في الملتقى وأوضح أن "المؤتمر ليبي-ليبي يهدف إلى إيجاد أكبر قدر من التوافق بين القبائل الليبية"، منوها بان دور مصر هو "استضافة المؤتمر والسعي نحو خلق أكبر قدر من التوافق بين القبائل المجتمعة"، وفق تعبيره. وشاطر عبد العاطي الامل الذي أبدته الحكومة الايطالية في تشكيل حكومة ليبية موسعة في الأيام ال20-25 المقبلة، قبل بداية شهر رمضان، وقال " نحن ندعم الحل السلمي في ليبيا، وندعم حكومة توافق وطني بموافقة القبائل الليبية"، على حد تعبيره وكان مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار، أسامة المجدوب، قد أعلن أمس أن "مصر تأمل أن تُكلل جهود هذا الملتقي بالنجاح وتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على كافة أبناء ليبيا"، مؤكداً علي "دعم واحترام دائم لخيارات الأخوة في ليبيا". وشدد على أن "مصر تؤمن بأن استقرارها هو من استقرار ليبيا، وبناء عليه فإن القبائل الليبية لديها مهمة ومسؤولية تاريخية كبيرة في ظل تلك الظروف الدقيقة التي تمر بها ليبيا بما يضمن الحفاظ على وحدتها واستقرارها"، على حد تعبيره.