قال مصدر أمني ، وآخر قضائي، اليوم الخميس، إن لاعب كرة القدم المصري المعتزل، محمد أبو تريكة، ليس ممنوعا من السفر "حتى الآن" ولم يصدر أي قرار بهذا في ضوء التحفظ الأخير علي أمواله بتهمة "تمويل الإرهاب"، والتي ينفيها أبو تريكة. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، نفى مصدر أمني مسئول بمطار القاهرة الدولي، طالبا عدم نشر اسمه، أن يكون أبو تريكة مدرجا على قوائم المنع من السفر. وقال المصدر الأمني ذاته إن :"مطار القاهرة لم يتلق حتى الآن إخطارا رسميا بمنع اللاعب محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق من السفر خارج البلاد". فيما قال مصدر قضائى بوزارة العدل، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "لجنة حصر أموال الإخوان المسلمين لم تتقدم حتى الآن ببلاغ إلى النائب العام، هشام بركات، ضد أبو تريكة بتهمة تمويل الإرهاب". وأشار المصدر ذاته إلى أن "النائب العام لم يصدر أى قرار بمنع سفر أبو تريكة خارج مصر أو وضعه على قوائم الترقب والوصول، لأن هذا القرار يسبقه تحقيقات وبلاغات من الجهة التى قررت التحفظ على أمواله وهى لجنة حصر أموال الإخوان". ورفضت لجنة إدارة أصول وأملاك جماعة الإخوان المسلمين (حكومية)، الإثنين الماضي، تظلم أبو تريكة، من قرار التحفظ على ممتلكاته. وكان القاضي عزت خميس رئيس اللجنة، أعلن الخميس الماضي، أن لجنته تحفظت على "أموال وممتلكات 8 شركات تعمل في مجال السياحة، منها شركة يساهم في ملكيتها اللاعب أبو تريكة". وأوضح خميس أن قرار التحفظ جاء "تطبيقاً لحكم الأمور المستعجلة الصادر بالتحفظ على جميع أملاك وأموال قيادات جماعة الإخوان". وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أصدرت في 23 سبتمبر الماضي حكما ب"حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر وجماعة الإخوان المنبثقة عنه وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة". وعقب الحكم، أصدر عادل عبد الحميد وزير العدل المصري السابق قرارا عزت خميس مساعد أول وزير العدل، رئيسا للجنة إدارة أصول وأملاك جماعة وجمعية الإخوان المسلمين، على ضوء الحكم. ويعد محمد أبو تريكة أحد أبرز لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم ومنتخب مصر في السنوات الأخيرة، وساهم في حصد ألقاب قارية ومحلية عديدة للمنتخب والنادي الأهلي، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب في ديسمبر 2013.