أعرب أهالى المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مجزرة استاد بورسعيد فبراير 2012" عن قلقهم على صحة أولادهم المحبوسين بسجن المستقبل عقب واقعة اشتباه تسمم إثر تناولهم "وجبة الفطور" لعدد من المتهمين. كانت مديرية أمن الإسماعيلية قد أصدرت بيانًا بشأن واقعة تسمم "10 متهمين" من المحكوم عليهم بقضية مجزرة استاد بورسعيد بسجن المستقبل عقب تناولهم وجبة الفطور عندما لاحظت الخدمات الأمنية داخل عنابر السجن وجود حالة من الهرج والصوت المرتفع لبعض المساجين، وقد تبين من الأمر إصابة عشرة متهمين بحالة إعياء شديد نتيجة تسمم غذائي انتقلوا على إثرها إلى المستشفى الجامعى الإسماعيلية، وتم إسعافهم وحالتهم مستقرة ومن ثم عودتهم إلى محبسهم. بينما أمرت النيابة العامة بإجراء التحقيق فى واقعة التسمم الغذائي لبعض السجناء وقررت التحفظ على وجبات الإفطار وفحصها من خلال إرسالها لمعامل وزارة الصحة لمعرفة سبب التسمم الغذائي. وفى تصريح صحفي للواء "منتصر أبو زيد" مدير أمن الإسماعيلية، أكد فيه أن التسبب الذى تعرض له 10 سجناء فى القضية "رقم 437 لسنة 2012 جنايات المناخ بورسعيد نتيجة وجبة أحضرها أهالى المسجونين يرجح أنها فسدت نتيجة ارتفاع حرارة الجو وعقب تناولها أصيبوا بحالة إعياء شديد وتم إسعافهم وهم بحالة صحية مستقرة.