أندلعت حالة من التراشق بين الكاتب بلال فضل وبين المحامي اسامة مرسي - نجل الرئيس الاسبق محمد مرسي - بسبب هجوم الاول على "مرسي" في برنامجه مما جعل نجله يرد . وكان فضل قد اتهم مرسي بالانبطاح لامريكا وتقدم التنازلات وهو ما لم يعجب نجله فقال في تدوينة : يتحفنا بين الحين والآخر بلال فضل وجوقته الرخيصة المغرر بها في كل منعطف بسيل من السباب والتسفيه من التيار الإسلامي والرئيس مرسي واصفا اياهم بالسذاجه والانخداع وخلافه ناسيا أو متناسيا أنه واحد ممن غيروا شهادة حق نطقوها إبان ثورة يناير بأن الإخوان تصدوا لبلطجية مبارك وأنه هو وليس محمد مرسي الذي انبطح على معدته أمام نظام الانقلاب شهورا وأنه دعا للانقلاب سرا وعلنا ... ثم يقف اليوم ظانّا أننا كالسمك لا نلبث أن ننسى ليحدثنا عن المبادئ وحفظ الدم وتعديل المسارات في نفس الشهور التي ختمه فيها العسكر بخاتم السذاجة بل وانطلق متطوعا لينال مستحقا خاتم السماجه . عزيزي بلال استمر منكفئا على بطنك بعيدا عن التنظير لمن هم خير منك وأبقى .... أصحاب القضية الحقيقيين أسقطو كل رخيص مثلك من حساباتهم وللحق أقول هذا ما جنته يداك . اخجل يا رجل ولا تطاول شريفا فلن تطاله ولا تتفلسف على مناضل لن تبلغ قدره واعرف قدرك .... وأظنك لو عرفته فستحني ظهرك وتقضي ما تبقى لك من عمر تداري سوأتك .... عزيزي حطيط القدر بلال لن أطيل عليك لا لسبب إلا لأنني ليس عندي الكثير من فضل الوقت لأبدده في الحديث لمن هم مثلك فالثورة مشغولة ، إلا أن لديها الفرصة لتضع أمثالك في مقاييسهم الحقيقية . ورد بلال فضل على تلك الرسالة قائلاً: متفهم حالة السُعار المصاب بها إبن سيئ الذكر محمد مرسي لحرمانه من هيلمان الرئاسة، أبوه ماعرفش يربيه وهوه في القصر فأكيد مش هيربيه دلوقتي "بحسب قوله"