في مهزلة أخلاقية وتربوية تشهدها شوارع مدينة سمنود استخدمت دار لتحفيظ القرآن للأطفال طريقة جديدة غير آدمية لنقل أطفال الدار لتلقي دروس الحفظ حيث فوجئ الأهالي بجرار زراعي يجر مقطورة مصفحة بألواح حديدية يتخللها نوافذ صغيرة يطل منها الأطفال فيما يشبه سيارات الترحيلات للسجناء والغريب ان الجرار المصفّح يقطع الطريق ذهابا وعودة بين مركز سمنود ومدينة اجا بمحافظة الدقهلية. صلاح السعيد، صاحب محل على الطريق، يقول إنه أثناء تواجده على الطريق فوجئ بهذه المركبة، والتي اعتقد في البداية أنها سيارة نقل المساجين او نقل مواشى حتى وقعت عيناه على رسمه المصحف ومكتوبة على جوانبه " دار عمر لتحفيظ القرآن "، مؤكدا أن الصدمة انتابته وزادت دهشته عندما اكتشف ان مقدمة الحافلة عبارة عن جرّار زراعي.