روت فتاه تدعى سلمى سامي, تفاصيل واقعة التحرش بها بمحطة مترو قائلة: "كنت داخلة أركب من محطة مترو كوبرى القبة شوفت ولد حركاته مش مظبوطة كل شوية يمشى جنب بنت ماشية لوحدها ويبدأ يقرب منها جدًا كان معايا صحبتى بدأت أشدها وأمد عشان أتفاداه يا دوب طالعة على سلالم المترو لقيت حد ورايا بيتحرش بيا محستش بنفسى غير وأنا بلف لقيته هو نفس الشخص نزلت عليه ضرب بعزم قوتى وبدأت أصوت وأعيط والناس اتلموا عليه وضربوه وأخدوه على أوضة فى محطة المترو نفسها وأنا معاه والناس اللى هناك بدأوا يقنعونى اتنازل وإن هو خلاص أخد اللى فيه النصيب وحرام مستقبله يضيع". وأضافت عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "صممت أعمل محضر روحنا على نقطة شرطة سراي القبة التابعة للمترو عملت المحضر وأخدوا أقوالى ووقت ما جم ياخدوه أقواله اعترف باللى عمله بالظبط أنا انهارت وطلعونى برا وفضلوا يفهموا صحابى إنى هعانى نفسيًا كتير وإن المحاكم حبالها طويلة وإنى بدل ما أخليه محضر تحرش أخليه معاكسه أو أستنى وممضيش على المحضر دلوقتى لحد ما أفكر وأرجع لأهلى ولمحامٍ قولتهم لاء همضى مش هفكر ومضيت والرائد هناك أدانى مهلة ساعة أديله تأكيد فيها بعد ما أكلم محامى أتواصلت مع مركز نظرة ووصلونى بمحامٍ وطلبوا منى رقم المحضر فاتصلت بالرائد عشان أخده قالى إنه لسه منزلوش أصل أهل الولد جابوا أوراق تثبت أنه مختل نفسيا وبيقولى إيه رأيك تيجى تطلعى على الأوراق قولتله لاء أنا عايزة امشى فى إجراءات المحضر". وتابعت: "النيابة هى اللى تثبت إذا كان مريضا ولا لاء وزميلى راح بعدها ياخد رقم المحضر عشان النيابة الصبح ملقاش المحضر نزل والأمناء هناك والمأمور يفهموه إن الولد مريض وأخت الولد دكتورة جايبة ورق يثبت ده مع أنه بيشتغل فى شركة كوين سيرفس بتاعة التأمين ومتوزع تأمين على مستشفى السكة الحديد، ولا هو المختل بيبقى على البنات بس لامتى أى حد هيغتصب واحدة ولا يهتك عرضها ولا يتحرش بيها يتجابله شهادة معاملة أطفال عشان يطلع منها".
وقامت والده المتحرش بتهديد المجنى عليها وقالت لها "إذا بليتم فاستتروا".