أطلقت الإذاعة المصرية خطة متكاملة لتغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة، بدأت منذ منتصف شهر سبتمبر الماضى بدعوة الناخبين للمشاركة الفاعلة فى الانتخابات التى ستبدأ يوم 28 نوفمبر المقبل، لتشكيل أول برلمان بعد ثورة 25 يناير. وقال رئيس قطاع الإذاعة المصرية اسماعيل الشيشتاوى إن المرحلة الأولى من عملية التغطية الإذاعية تتمثل فى شرح الإعلان الدستورى والمواد الخاصة بالانتخابات وقانونى الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية بعد تعديلهما . وأضاف أن المرحلة الثانية للحملة بدأت مع فتح باب الترشح وتناولت الاشتراطات فى المرشحين، وأين يتقدم المرشح باللإضافة إلى متابعة ما تقوم به اللجنة القضائية العامة المشرفة على الانتخابات ،والتى تستمر منذ فتح باب الطعون وحتى انتهاء تلك الفترة، لتبدأ المرحلة الثالثة من عملية التغطية الإعلامية عبر الشبكات الإذاعية . وأوضح الشيشتاوى أن التغطية الإذاعية ستنتقل بعد ذلك لمرحلة الدعاية الانتخابية والتى تحكمها معايير إعلامية قانونية تصدرها اللجنة القضائية العامة وتقوم على الموضوعية والحيادية والنزاهة والشفافية والعدالة بين المرشحين ، وسيتم ذلك بتحديد مدد محددة للأحزاب لتقديم برامجها الانتخابية من خلال إعطاء مساحة محددة لكل مرشح فى الإذاعات الإقليمية وكل طبق دائرته وحسب محافظته لتوضيح برنامجه الانتخابى . وأشار إلى أن الإذاعة المصرية ستقوم خلال فترة توقف الدعاية الانتخابية للمرشحين والأحزاب والتى حددتها اللجنة القضائية بيومين قبل بدء عملية الاقتراع بالتركيز على دعوة وحفز المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بشكل صحيح وتعريفهم بمقار اللجان الانتخابية. واضاف إنه خلال يوم الانتخابات ستركز الشبكات الإذاعية والإقليميات على دعوة وتحفيز الناخبين للمشاركة، إضافة إلى نقل تقارير إذاعية حية من موقع الأحداث فى الانتخابات على مستوى الجمهورية ثم متابعة عملية الإعلان عن نتائج الانتخابات أولا بأول وتتكرر العملية خلال المرحلة الثانية والثالثة للعملية الانتخابية بذات الأسلوب . أكد الشيشتاوى أن الضوابط تتمثل على إعطاء المرشحين مساحات متساوية حيث جرى تحديد 5 دقائق لكل مرشح وفى ذات التوقيتات ، أما بالنسبة للأحزاب فقد جرى تحديد 15 دقيقة لكل حزب فى كل مرحلة من المراحل الانتخابية الثلاثة لرئيس الحزب أو من ينوبه لعرض برنامج الحزب الانتخابى .