المقاومة الفلسطينية تدرس (ردا موجعا) بعد استشهاد 9 من عناصرها في غارات أمس

أعلن أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بدأت بالفعل التشاور في كيفية وطبيعة الرد على "الجريمة" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح أمس السبت.
وحمل أبو عبيدة، في تصريحات للموقع الرسمي للقسام، الاحتلال كامل المسئولية عن الجريمة التي ارتكبها في رفح، وقال إن عليه تحمل ما يترتب عليها، مضيفا: "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب القسام لن تفرط في دماء شهدائها ولن تفرط بدماء شهداء الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أن تسعة من ابرز قادتها ومجاهديها، استشهدوا في عمليات استهداف صهيونية متفرقة في قطاع غزة.
وقالت السرايا، في بيان رسمي عبر موقعها الرسمي، إن "ردها الأولي" تمثل في وابل من صواريخ الجراد والقدس وال107 والهاون، مما أدى إلى مقتل "مغتصب صهيوني" وإصابة العشرات بجراح وحالات هلع وصدمة، وإلحاق دماراً هائلاً بالمباني والممتلكات في مدن جنوب فلسطين المحتلة.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بيانين منفصلين، أن مقاوميهم استهدفوا المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعدد من الصواريخ والقذائف، ردا على اغتيال عدد من مجاهدي سرايا القدس.
وطالبت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في بيان رسمي بثته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، برص الصفوف والوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة العدوان وتعزيز الصمود.