قالت الإدارة الأمريكية، إن إعلان إسرائيل موافقتها على بناء 900 وحدة سكنية في القدسالشرقية، تسبب في "خيبة أمل"، بحسب "جيف راثكي" الناطق باسم الخارجية الأمريكية. وأفاد "راثكي" في الموجز الصحفي ليوم الخميس -حسب التوقت المحلي الأمريكي-، "لقد ذكرنا أكثر من مرة أننا نعارض بشدة الخطوات التي يتخذها المسئولون الإسرائيليون بخصوص الاستمرار في أعمال البناء في القدسالشرقية. ونحن نشعر بقلق بالغ حيال هذه الخطوة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية، وتسببت في خيبة أمل". وأكد المسئول الأمريكي أن المسئولين الإسرائيليين يزعمون أنهم يواصلون الالتزام بتعهداتهم المتعلقة بحل القضية الفلسطينية - الإسرائيلية على أساس دولتين، مضيفا "نحن نريد أن نرى تعهدات الحكومة الإسرائيلية في أفعالها، فمواصلة بناء الوحدات السكنية في القدسالشرقية يتعارض مع ما يقولون في هذا الشأن". وتابع "راثكي": "سنواصل قول رؤيتنا بشكل واضح حول عدم مشروعية هذه الوحدات السكنية". وأعلنت السلطات الإسرائيلية أول أمس الأربعاء موافقتها، على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة. ويمثل موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والقدسالشرقية، "عقبة" في طريق مفاوضات السلام التي توقفت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أمريكية، في أعقاب رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، والتي كانت مقررة أواخر مارس العام الماضي، وهو ما أعقبه توقيع فلسطين على الانضمام ل15 معاهدة واتفاقية دولية، في خطوة نددت بها تل أبيب وهددت باتخاذ عقوبات ضدها. ويطالب الفلسطينيون بتجميد الاستيطان، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية.