غزة تنفي مقتل فلسطينيين على الحدود المصرية

نفى إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، والتي لا تزال تشرف عليها حركة حماس، مقتل أي فلسطيني على الحدود بين قطاع غزة، ومصر.
وأضاف البزم، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه اليوم، أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن مقتل فلسطينيين على الحدود، مؤكدا أن الحدود مع مصر "هادئة ومستقرة".
وأوضح أن " الأنباء الواردة عن مقتل فلسطينيين على الحدود مع مصر غير صحيحة".
ونقلت إحدى وكالة الأنباء الغربية أمس، عن مصادر طبية وأمنية مصرية، إن ثلاثة مسلحين فلسطينيين قتلوا، في اشتباك مع قوات الجيش المصري بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وهو ما نفاه مصدر عسكري مصري لوكالة "الأناضول"، وقال: "هذا الأمر غير صحيح على الاطلاق".
ولفت البزم إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل ضبط الحدود مع مصر، وتمنع أي مظاهر قد تؤدي إلى نزع "الهدوء" وفق قوله.
ومؤخرا قامت قوات الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية بغزة، بتعزيز تحصيناتها على الحدود مع مصر، جنوبي قطاع غزة، في خطوة قال قياديون في حركة حماس إنها تهدف لضبط وتأمين الحدود مع مصر.
وتتم عمليات التهريب عادة، باستخدام الانفاق التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية. واستخدمت هذه الانفاق خلال السنوات الاخيرة في ادخال الوقود ومواد البناء والسلع الغذائية الي غزة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض عليها منذ 2006، غير أن السلطات المصرية تقول إن هذه الانفاق تستخدم كذلك لتهريب السلاح.
وبعد الحادث الإرهابي الذي وقع في أكتوبر الماضي، بشمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من الجيش المصري، لجأت السلطات إلى إقامة منطقة عازلة بين مصر والشريط الحدودي لقطاع غزة، وتم تدمير أغلب هذه الانفاق.
ومؤخرا، أحدث الرئيس المصري، الذي يمارس سلطة التشريع في ظل غياب البرلمان، تعديلا في قانون العقوبات لتغليظ عقوبة حفر الانفاق لتصل إلى "المؤبد"، أي السجن 25 عاما.